الوفد -الحوادث - محاكمة عاجلة للمتهم بقتل شاب بسبب تربية الحمام موجز نيوز

أحالت نيابة الزاوية الحمراء، اليوم الإثنين، شابًا متهمًا بالشروع في قتل آخر بسبب الخلاف على تربية الحمام بدائرة القسم، للمحاكمة العاجلة.

 

ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ لدائرة القسم، بإصابة "إسلام. ن"، 31 سنة، متخصص سيستم كاميرات وإنترنت بأحد نوادي التجمع الخامس، عقب تعدي 3 مراهقين، عليه بسبب خلافات الجيرة.

 

وتبين من التحريات أنه بنشوب مشاجرة بين المجني عليه والمتهم بسبب تريبة الحمام، وأوضحت التحريات أن المتهم شرع في بناء "تاندة" على البلكونة الخاصة به لتجنب الأضرار التي يتسبب فيها الحمام المملوك للمتهم، فقام المتهم بتهديد المجني عليه "لو ركبت تاندة في البلكونة هنقتلك".

 

وبنشوب مشاجرة بينهم تدخل على إثرها عدد من الجيران لمحاولة تهدئة الوضع، فترصد نجل المتهم صاحب الـ15 عامًا للمجني عليه واستعان بـ 2 آخرين وقاموا بتوجيه ضربة مباشرة بمطواة كانت حوزته، وإخطار الشرطة تم القبض على أحد المتهمين وتمكن الآخرين من الهروب، تحرير محضر بالواقعة، باشرت النيابة التحقيقات.

 

عقوبة جريمة القتل

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية

القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

 

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلا هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن

ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

 

متى يتم تشديد عقوبة جريمة القتل

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للاعدام.

 

ارتكاب جناية القتل العمدى:

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

 

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية