المصري اليوم - اخبار مصر- وزيرة الهجرة: مصر تفتح ذراعيها لأي جنسية تحاول الاحتماء بها موجز نيوز

قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر تستضيف الأسبوع المقبل في ١١ يوليو الجاري، الفوج الثاني من أبناء الجاليات الأجنبية ضمن مبادرة العودة إلى الجذور. مؤكدة ان مصر فاتحة ذراعيها لأي جنسية تحاول أن تحتمي بها.

وأضافت أن الزيارة ستشمل أبناء الجيل الثاني والثالث من جاليات قبرص واليونان، بعد أن استقبلت المبادرة الرعيل الأول من الجاليات عام ٢٠١٨، لافتة إلى أن الإسكندرية ستكون أول المدن التي تستضيف الزائرين ليقوموا بزيارة جميع الأماكن التي عاش بها أسلافهم بالإضافة إلى زيارة مكتبة الإسكندرية وعدد من المزارات السياحية.

جاء ذلك في كلمة مسجلة أرسلتها اليوم الأربعاء، في احتفالية «كوزموبوليتانية الإسكندرية» والتي تنظمها مكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من قناصل الدول الأجنبية وممثلي الطوائف الدينية للكنائس.

وأشارت «مكرم» إلى مشاركة مصريين من جذور يونانية وقبرصية إلى جانب مشاركة يونانيون وقبارصة من جذور مصرية، مؤكدة ضرورة أن يتعرف أبناء الجاليات على كنائسهم ومدارسهم القديم كما نفعل ما أبناء المصريين في تعريفهم بتاريخهم وربطهم بجذورهم المصرية.

وأوضحت أن وزارة الهجرة كانت من الوزارات التي سلطت الضوء على دور الجاليات الأجنبية التي عاشت في مصر من خلال المبادرة الرئاسية «العودة إلى الجذور» التي نظمتها وزارة الهجرة المصرية مع اليونان وقبرص، وكانت احتفالية جميلة بعودة أبناء الجاليات إلى الإسكندرية.

وأضافت أن احتفالية العودة إلى الجذور أظهرت كيف أن مصر هي أول دولة تكرم الجاليات الأجنبية على أرضها، كما كانت دائما دولة هجرة ومازالت مصر فاتحة ذراعيها لأي جنسية تحاول أن تحتمي بها.

وتابعت أن العودة الجذور بدأت بجاليات اليونان وقبرص، ولكن هناك أيضا العديد من أبناء الجاليات الإيطالية والفرنسية والأرمن والألمان وغيرهم الذين احتضنتهم مدينة الإسكندرية، لافتة إلى أهمية الترويج لثقافة الإسكندرية وكيف اندمجت الجاليات بها وأثرت الحياة بها.

يشار إلى ان الاحتفالية شهدت عرض فيلم «وطن بالاختيار» وهو نتاج الشراكة ما بين البرنامج الأوروبي التابع للعلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام والاتحاد الأوروبي وموضوعه يتناول شباب الجاليات الأجنبية المنتمين إلى الإسكندرية «الكوزموبوليتانية» الذين اختاروا البقاء في الإسكندرية مهد حضارات دول البحر المتوسط.