المصري اليوم - اخبار مصر- للمتعافين من كورونا.. أدوية السيولة ضرورية لمدة 3 أشهر لتجنب التعرّض للجلطات موجز نيوز

للمتعافين من كورونا.. أدوية السيولة ضرورية لمدة 3 أشهر لتجنب التعرّض للجلطات

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تحذيرات كثيرة أطلقها الأطباء للمتعافين من فيروس كورونا لتجنب تعرضهم للإصابة بجلطات بعد التعافي وتعرّض بعضهم للوفاة سواء شباب أو كبار السن، وشددوا على أنه بعد التعافي لا بد من الحصول على أدوية سيولة لعدم التعرّض لجلطات لمدة ٣ شهور، لأن فرصة التجلط تكون عالية.

وقال الدكتور أحمد إبراهيم بدران استشاري ومدرس جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية والقدم السكري، إن المتعافين من كورونا معرضون للإصابة بجلطات الرئة والساقين بنسبة كبيرة تصل لـ 10% منهم، ونسبة 30% من المتعافين معرضون للإصابة بجلطات والتهاب الأعصاب المزمن وبالتالي لابد من مراجعة الطبيب بعد التعافي.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن مريض كورونا بعد التعافي يتعرض لخلل في عوامل التجلط بالتالي لابد من تناوله مذيب للتجلط حسب حالته، بعض الحالات تحتاج جرعة علاجية بتركيز أعلى تستمر لمدة من 3 – 6 شهور حتى لا يتعرض المريض لجلطة قد تؤدي إلى الوفاة، وبعض الحالات تحتاج لجرعات وقائية وذلك للحالات التي لديها تاريخ مرضي.

ونصح الدكتور أحمد بدران، أي مريض متعافي من فيروس كورونا بأهمية إجراء تحاليل معينة عقب التعافي لقياس نسبة الالتهابات وعوامل التجلط، ولكن بشكل عام يُفضل تناول أدوية مذيبات التجلط لمدة 3 شهور وهذه الأدوية بعضها حقن تحت الجلد أو أدوية مذيبة للجلطات.

وتابع: «الغالبية من كبار السن يواظبون على الدواء كأسلوب حياة، حفاظاً على صحتهم، وقليل جداً منهم من يتعرّض لجلطة، أما الشباب فبمجرد التعافي يقاطعون الأدوية بكل استهتار، مما يعرض حياتهم لبداية جلطة في المخ»، وأكمل قائلاً: «الموضوع ده مافيهوش هزار وهذا رأى معظم المتخصصين، ونحذر كل المتعافين بضرورة إجراء تحاليل بشكل اعتيادي، خصوصاً di dimer test، ويراجعوا الطبيب وبعدها يواظبوا على دواء سيولة لمدة ٣ شهور».

وفيما يتعلق بالأعراض قال مدرس مساعد الأوعية الدموية، أن الجلطة نوعان الأولى جلطة شريانية تحدث في الشريان وتكون أعنف وتحتاج تدخل جراحي سريع لأنها قد تؤدي إلى البتر حالة عدم تسليك الجلطة، والأخرى جلطة وريدية تحدث في الوريد وهي الأكثر شيوها لمرضى كورونا وتحتاج فقط لعلاج دوائي، مشيرا أن الأعراض تشمل ألم في الأطراف وتنميل في اليد والقدم وتورم وزرقان في الجلد يصاحبهم ألم مبرح، ومن الأعراض أيضا: الاحساس بألم أو تنميل في القدم أو الساق؛ لتباطؤ أو انسداد تدفق الدم، وبالتالي لا تحصل الأنسجة على ما يكفيها من الأكسجين الواصل من الدم، احمرار الجلد مع ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة، الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب الالتهاب، التورم في إحدى الساقين أو كلاهما، والشعور بالألم عند ملامسة الورم، شحوب منطقة الكاحل والقدم لانخفاض تدفق الدم فيها وملامسها يكون باردًا،

وتابع: «كلما اكتشفت الأعراض في البداية كل ما كان العلاج أسهل وأفضل، كما أن أكثر مكان لحدوق الجلطة يكون في الساق خلف عضلة السمانة نظرا لأن الأوردة ضعيفة وبدون صمامات تساعد على حركة الدم وينتقل منها الورم لباقي القدم، خاصة وأن المصاب يعتقد أنه الأم شد عضلي وليس جلطة في الساق».

وأضاف بدران، أن جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بالجلطة عقب التعافي من كورونا ولكن كبار السن هو الأكثر شيوعا، مشيرا أن الجلطة ممكن أن تبدأ في القدم وتنتقل مع الوقت إلى الرئة، كما حذر من يرغبون في تلقي اللقاح الخاص بالفيروس خاصة من لديهم تاريخ مرضي بضرورة استشارة طبيب أوعية أدوية قبل تناول اللقاح تجنيا لحدوث أي مضاعفات.

وحول كيفية الحماية من التعرض للإصابة بالجلطات وتتجنب عودة المرض مرة تانية، قال استشاري الأوعية الدموية أنه يجب أخذ أدوية للسيولة (أدوية مذيبة للتجلطات)، تحت إشراف الطبيب وده لأن كل حالة تختلف عن غيرها، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وشرب السوائل الدافئة بكثرة، والتغذية الصحية السليمة، وفقدان الوزن الزائد، والحركة وعدم الجلوس لفترات طويلة، والامتناع عن التدخين.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى