المصري اليوم - اخبار مصر- الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بختام الصوم المقدس بـ«الحبل بلا دنس» في الإسكندرية (صور) موجز نيوز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بختام الصوم المقدس بـ«الحبل بلا دنس» في الإسكندرية (صور)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

احتفلت كنيسة الحبل بلا دنس في الدخيلة غرب الإسكندرية، بجمعة ختام الصوم الأربعيني المقدس، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الأب فرنسيس وحيد، راعي الكنيسة كما شاركه الشمامسة وشعب الرعية في الاحتفال، وذلك في الفناء الخارجي للكنيسة، والهواء الطلق، في خطوة للمنع والحد من انتشار فيروس كورونا.

أخبار متعلقة

بطريرك الأقباط الكاثوليك ناعيا مكرم محمد أحمد : مسيرته حافلة بالتفاني والعطاء

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة بمناسبة شهر رمضان

زينة وفانوس رمضان بمطرانية الكاثوليك فى الغردقة

وبدأت كلمة العظة بأننا نُمسح بالزيت على جباهنا بعلامة الصليب لأننا ممسوحين من الله بذاته، وأننا في بعض الأوقات نُنهك أو نستسلم من كثرة الحروب التي تواجهنا.

وأضاف: «متستسلمش» قدم أقصى مجهود لديك من أجل الله، روحك التي تتوق لله سترشدك، ستعينك، ستُرسلك وأختم كل الأيام التي مضت- مهما كانت طريقة مضيها- وابتدأ أسبوع الفرح مع الرب«.

وفى سياق متصل، احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، باليوم الثاني من إعداد وتكريس وتقديس زيت الميرون وزيت الغاليلاون المقدس، حيث ترأس الصلاة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وذلك بالكلية الإكليريكية.

جاء ذلك بمشاركة المطران نيقولاوس هنري، السفير البابوي بمصر، والأنبا كيرلس وليم، مسؤول اللجنة الطقسية، والآباء المطارنة والأساقفة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس، ولفيف من الآباء الكهنة والقمامصة من مختلف الإيبارشيات، والشمامسة الإكليريكيين.

الجدير بالذكر أن صلاة إعداد وتكريس وتقديس زيت الميرون وزيت الغاليلاون المقدس، كانت قد بدأت منذ مساء أمس الأربعاء، حيث يعتبر هذا الإعداد والتكريس والتقديس هو الثالث، خلال العقود الثلاثة الماضية، التي يعهد فيها السينودس البطريركي إلى اللجنة الطقسية بالترتيبات اللازمة لإعداد الزيوت المقدسة.

وكانت المرة الأولى عام ١٩٨٩ في عهد البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني، والمرة الثانية في عام ٢٠١١ في عهد البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، فيما كانت المرة الثالثة عام ٢٠٢١ في عهد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.