المصري اليوم - اخبار مصر- «علام»: مصر تحتل المرتبة 16 عالميًا للدول الأكثر تأثرًا بمخاطر التغيرات المناخية موجز نيوز

المصري اليوم - اخبار مصر- «علام»: مصر تحتل المرتبة 16 عالميًا للدول الأكثر تأثرًا بمخاطر التغيرات المناخية موجز نيوز
المصري اليوم - اخبار مصر- «علام»: مصر تحتل المرتبة 16 عالميًا للدول الأكثر تأثرًا بمخاطر التغيرات المناخية موجز نيوز

«علام»: مصر تحتل المرتبة 16 عالميًا للدول الأكثر تأثرًا بمخاطر التغيرات المناخية

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف الدكتور مجدي علام، منسق برنامج تغير المناخ بمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «سيل» التابع لوزارة الزراعة، الثلاثاء، أن أحدث التقارير الدولية توضح أن مصر تحتل المرتبة رقم 16 عالميًا للدول الأكثر تأثرًا بمخاطر التغيرات المناخية، والأولى عربيًا والثالثة أفريقيًا في الدول المتأثرة بظاهرة التغيرات المناخية، موضحًا أن مصر تتعرض لانقلاب مناخي واختفاء فصول مناخية، حيث لم نشاهد آثار فصل الشتاء العام الحالي، ولكن نلاحظ امتداد فصول، مشددًا على أهمية التوجه نحو الزراعة الذكية لافتًا إلى أنه الطريق الأول لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية وتنفيذ برامج في القطاع الزراعي تستهدف التخفيف من آثار المناخ

وأضاف «علام»، في كلمته على هامش إفتتاح منصة الانذار المناخي المبكر في إطار انشطة برنامج الإنذار المبكر وسبل الاستجابة والتي نظمها مركز معلومات تغير المناخ بالتعاون مع مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (سيل)، الثلاثاء، أنّ المشروع يهدف لدعم المزارعين بقرى شباب الخرجين وتحسين دخولهم في مناطق الإصلاح الزراعي، عن طريق تقديم حزمة من الإجراءات التي تساهم في الاقلمه مع تأثيرات التغيرات المناخية

وشدد منسق برنامج تغير المناخ بمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «سيل» على أهمية دور فريق عمل برنامج الإنذار المبكر بمركز معلومات تغير المناخ في تنفيذ أنشطة برنامج الإنذار المبكر ضمن أهداف مشروع سيل وأهمية إطلاق منصة الإنذار المبكر لخدمة المزارعين في مناطق المشروع، مشيدًا بدور الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» في تمويل عدد من المشروعات التنمية التي تخدم القطاع الزراعي وتصل إجمالي هذه المشروعات إلى ملياري دولار.

وكشف «علام»، عن إنه يجري حاليًا الاستعداد لتنفيذ مشروعين جديدين بتمويل من «إيفاد»، لتحقيق التنمية الزراعية في الساحل الشمالي ومطروح وسيوة، ويستهدفان حل مشاكل الصرف الزراعي في واحة سيوة والحفاظ على جزر الملح التي تعد من التراث العالمي النادر، ووضعها على خريطة التنمية الزراعية المستدامة وحل مشاكل التصحر في عدد من مناطق الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وشدد منسق برنامج تغير المناخ بمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «سيل» على أن مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء هما الذراع العلمي للدولة المصرية رغم الجهود العلمية للجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن مركز البحوث الزراعية يقوم حاليًا بتنفيذ 4 دراسات لتقييم الأثر البيئي لمشروعات الاستثمارات الزراعية «سيل»، لضمان تحقيق التنمية المستدامة للمشروع.

من جانبه، تحدث المهندس كريم إسماعيل، مسؤول المتابعة الميدانية بمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «سيل» نيابة عن الدكتور هاني درويش، المدير التنفيذي للمشروع «سيل»، عن أنشطة المشروع لارتباطها بتأقلم المزارعين في قرى المشروع المختلفة للتغيرات المناخية، مشددًا على أهمية الإسراع في تنفيذ أنشطة برنامج الإنذار المبكر والتوسع في مزيد من المبادرات التي يدعمها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة الذي يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

وأضاف «إسماعيل»، أن المشروع يستهدف المساهمة في الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي للفقراء في الريف، ودعم صغار المزارعين وزيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم فضلاً عن تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع، والتي تشمل 30 قرية في محافظات أسوان، بني سويف، المنيا، كفر الشيخ.

وأوضح مسؤول المتابعة الميدانية بمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «سيل» أهمية التوجه نحو نماذج الزراعة الذكية لترشيد استهلاك مياه الري وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحد من استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية، وتشجيع نماذج الزراعة العضوية، موضحًا أن نموذج الزراعة الذكية يساهم في توفير الإحتياجات المائية للنبات بما ينعكس على زيادة الإنتاجية المختلفة للمحاصيل.

من جانبه، قال الدكتور فضل هاشم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، إن منصة الإنذار المبكر تتضمن تطبيق على الموبايل وموقع إلكتروني للإنذار المبكر الزراعي لتسهيل وصول التوصيات المناخية الخاصة بالتقلبات الجوية إلى المزارعين في مناطق عمل المشروع.

وأضاف المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ أن منصة الإنذار المبكر تستهدف تسهيل الاتصال بين المزارع وخبراء تغير المناخ، الوصول إلى التوصيات المناخية المتخصصة المناسبة لكل مزارع عن طريق ربط قاعدة بيانات المزارعين بنظام الانذار المبكر، ومجابهة آثار التقلبات الجوية المغايرة الناجمة عن تغير المناخ

من جانبه، قال الدكتور بلال عبدالحميد، مساعد رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن طموح فريق العمل بمركز معلومات تغير المناخ هو ضمان استدامة أنشطة الإنذار المناخي المبكر لخدمة المزارع المصري، حيث ينعكس ذلك بشكل مباشر على الأمن الغذائي المصري وأن مواجهة ظروف تغير المناخ هي قضية أمن قومي لما تؤدي إليه من سلبيات على الإنتاج الزراعي وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي المصري

وأضاف «عبدالحميد»، أن المرحلة التالية لإطلاق المنصة الإلكترونية هي تدريب المنسقين بمناطق عمل المشروع على كيفية التعامل مع منصة الإنذار المبكر وأيضًا سيكون هناك مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية الخاصة بتدريب المزارعين والأطراف المعنية والمستهدفين على كيفية التعامل مع منصة الإنذار المبكر

وانتهت ورشة العمل بعدد من التوصيات منها الإسراع في تدريب المنسقين لمشروع سيل على كيفية تسجيل المزارعين على المنصة والذي بلغت الأعداد التقديرية لها 15 ألف مزارع، إعداد قائمة خبراء من مركز البحوث الزراعية للمشاركة في الاستشارات الزراعية، عمل برنامج تدريبي لرفع وعي طلاب كليات الزراعة في مجال تغير المناخ والإنذار المبكر، عقد ورشة عمل يتم فيها عرض معدات الميكنة الزراعية المتطورة وربطها بالتركيب المحصولي وتحسين الري الحقلي في مناطق عمل المشروع.

الوضع في مصر

اصابات

185,922

تعافي

143,575

وفيات

10,954

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى