المصري اليوم - اخبار مصر- «الأوقاف» تطلق أكبر حملة لتعقيم المساجد استعدادًا لشهر رمضان (صور) موجز نيوز

أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، أكبر حملة نظافة وتعقيم المساجد على مستوى الجمهورية، والتي تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار حرصها على تهيئة المساجد لاستقبال شهر رمضان المعظم.

وانطلقت حملة التعقيم الموسعة من مساجد: الإمام الحسين، ومساجد «تحيا مصر، الأسمرات، مسجد الرحمن» بمدينة الأسمرات، بمحافظة القاهرة، حيث قامت إحدى الشركات المتخصصة المتطوعة لخدمة بيوت الله عز وجل، في حين قامت شركة أخرى من الشركات المتخصصة المتطوعة بتعقيم مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه عقب صلاة الظهر، في حين تواصل الوزارة والمديريات بحملات النظافة والتعقيم على مستوى الجمهورية.

كما واصلت وزارة الأوقاف، حملتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد في جميع محافظات الجمهورية استعدادًا لشهر رمضان المبارك، بمشاركة مجتمعية واسعة والتزام تام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد .

وأكدت وزارة الأوقاف أن المساجد مهبط الملائكة، لقول رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (….وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ….)، وأن المساهمة في نظافتها وطهارتها، ولو بالكلمة، أو بدعوة للمحافظة على تطبيق الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية دليل على محبة الله (عز وجل) للعبد، فالله (عز وجل) إذا أحب عبدًا وفقه لفعل الصالحات .

وشددت وزارة الأوقاف على ضرورة الالتزام التام بالشروط والضوابط التي تم وضعها لأداء صلاة التراويح وفتح المساجد خلال شهر رمضان ومن أهمها: ارتداء الكمامة، اصطحاب المصلى الشخصي، مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي، استمرار عدم فتح دورات المياه، استمرار عدم فتح الأضرحة، استمرار عدم السماح بأى مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها، استمرار قصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة في غير أوقات الصلاة الراتبة، عدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها ،عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد، السماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية.