المصري اليوم - اخبار مصر- «أساتذة الجامعات»: ندعم القيادة السياسية ضد التعنت الأثيوبي بشأن سد النهضة موجز نيوز

المصري اليوم - اخبار مصر- «أساتذة الجامعات»: ندعم القيادة السياسية ضد التعنت الأثيوبي بشأن سد النهضة موجز نيوز
المصري اليوم - اخبار مصر- «أساتذة الجامعات»: ندعم القيادة السياسية ضد التعنت الأثيوبي بشأن سد النهضة موجز نيوز

«أساتذة الجامعات»: ندعم القيادة السياسية ضد التعنت الأثيوبي بشأن سد النهضة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أصدر أساتذة الجامعات المصرية بيان بخصوص «سد الألفية» والتأكيد على دعم أعضاء هيئة التدريس خلف القيادة السياسية المصرية ضد التعنت الأثيوبي.

وقال أساتذة الجامعات على الصفحة الرسمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية، أن جروب أساتذة الجامعات المصرية الممثل لأربعين ألف عضو هيئة تدريس، تابع على مدار السنوات العشر الماضية التطورات المختلفة المتعلقة بما سمي سد الألفية، أو سد النهضة، والذي تقيمه إثيوبيا على نهر النيل، ورصد أعضاء هيئة التدريس المخالفات الإثيوبية المتكررة، سواء تلك المتعلقة بالنواحي الفنية، أو النواحي الإنشائية، أو المخالفات المتعددة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تنظم التعامل بين الدول المتشاطئة على الأنهار الدولية العابرة للحدود.

واضاف: في نفس الوقت الذي أبدى فيه المفاوض المصري والسوداني مرونًة كاملة، انطلاقًا من قواعد حق الدول في التنمية المستدامة دون الإضرار بمصالح الغير، وحسن الجوار، والمصلحة المشتركة لشعوب وادي النيل، فإن الجانب الإثيوبي قد قابل ذلك بتعنت غير مسبوق، وإصرار على مخالفة كافة القوانين الدولية، وتعمد الإضرار بدول المصب بما يهدد حياة شعوبها.

ولم تسفر المفاوضات طيلة عشر سنوات الماضية إلا عن تسويف وتهرب إثيوبى من أي التزام باتفاقية دولية ملزمة تحدد حقوق وواجبات كل الأطراف.
وأكد أساتذة الجامعات، أنه وإزاء ما سبق، وفي هذه اللحظة التاريخية الفارقة، يؤكد أعضاء هيئة التدريس على وحدة الشعب المصري، ومنه أعضاء هيئة التدريس على الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، مساندين لجيش مصر العظيم، في كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها دفاعًا عن الحقوق المشروعة لمصر في مياه النيل كاملةً طبقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وذلك بالاتفاق مع الشقيقة السودان.

وطالب أساتذة الجامعات، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة الدول الكبرى بالتدخل السريع لردع الجانب الإثيوبي عن مهاتراته، أو القبول بما ينجم من رد فعل مصري يستهدف الحفاظ على مصدر المياه الوحيد، ومصدر الحياة للشعب المصري، وهو ما لن تتوقف آثاره على الجانب الإثيوبي فقط، بل وستشمل تداعياته المنطقة كاملة، ومن خلفها العالم أجمع.

الوضع في مصر

اصابات

185,922

تعافي

143,575

وفيات

10,954

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى