المصري اليوم - اخبار مصر- بعد نعي شيخ الأزهر.. من هو الدكتور أحمد طه ريان؟ موجز نيوز

فقدت الأمة الإسلامية احد أعمدة العلم في الأزهر الشريف، شيخ المالكية بمصر وعضو هيئة كبار العلماء، العالم الفقيه الدكتور أحمد طه ريان، الذي وافته المنيه أول أمس الاربعاء متأثراً بفيروس كورونا، ليكون أول عضو في هيئة كبار العلماء يتوفي متأثراً بهذا الفيروس.

وللشيخ ريان مسيرة علمية براقه، كرس خلالها حياته للطلب العلم وتدريسه في الأزهر الشريف.

أحمد طه ريان ( 10 فبراير1939م- 17 فبراير 2021). هو فقيه أزهري من مواليد الأقصر، كان عميد أسبق لكلية الشريعة والقانون بالأزهر وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس موسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء للخليج.

تحصيله للعلم

حصل على الإجازة العالمية من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1966م، ثم حصل على الماجيستير 1968، ثم الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1973.

عين مدرساً بالكلية عام 1974م ثم أستاذاً مساعداً عام 1980م، ثم أستاذاً عام 1985، ثم أستاذاً متفرغاً بالكلية عام 2004 وأدى واجبه بهذه الكلية إلى أن توفاه الله.

تولى عدداً من المناصب الإدارية منها :

عميدا لكلية الشريعة والقانون بأسيوط سابقاً.

رئيساً لموسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.

عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الأحقلف باليمين. سابقاً .

وكيلاً لكلية الامام مالك للشريعة والقانون بدبي. سابقاً .

رئيسا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. سابقاً .

رئيسا للمكتب الأكاديمي للجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة سابقاً .

جنائزة ورثاء

وفي صباح أمس الخميس شيعت جنازته بقرية الرياينة بالغربى قامولا في مدينة القرنة مسقط رأسه، حيث ودعه أهالى القرية الفقيد، إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة بحضور كبار المشايخ وتلاميذ الدكتور الراحل وأفراد أسرته وأبناء بلدته.

«ركن من أركان العلم قد انهدم» بهذه الكلمات نعى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، الدكتور ريان.

ومن جانبه نعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رفيق رحلة دراسته برسالة مؤثرة، واضفاً إياه بأنه عاش عالمًا جليلًا، ودارسًا مُدققًا، وسمحًا كريمًا معطاءً بين طلابه وتلاميذه، فقد كان في دفاعه عن الشريعة يَصدَعُ بما يُؤمن به، ولا يخشى في قول الحق لومةَ لائم

وأضاف شيخ الأزهر: وإني مع زملائي في هيئة كبار العلماء وأساتذة الأزهر الشريف لنحتسبه عند الله، ونعتصم بالصبر الجميل على قضائه وقدره، سائلين المولى -سبحانه وتعالى- أن يتقبَّله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يبارك في أهله وذريته ويلهمهم وتلاميذه ومُريديه الصبر والرضا بالقضاء والقدر..«إنا لله وإنا إليه راجعون».