المصري اليوم - اخبار مصر- أهالي برج مغيزل يناشدون «الخارجية»: 61 صيادًا من أبنائنا محتجزون في تونس موجز نيوز

استغاث أهالي 61 صيادا من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، محتجزين بميناء صفاقص التونسي منذ نحو 3 أسابيع، بوزارة الخارجية للتدخل لدى السلطات التونسية للإفراج عن أبنائهم.

وقال حسن عبدالله، قريب أحد الصيادين المحتجزين، إن أبناء القرية المحتجزين في الميناء التونسي كانوا في رحلات صيد بالبحر المتوسط وجرفتهم العواصف للمياه الإقليمية بدولة تونس وتم احتجازهم بميناء صفاقس.

وأضاف أنه تم احتجاز 16 صيادا بمركب حسن وحماده، و13 بمركب الحاج حسن أبوريتاج، و12 بمركب كريم وعلي، و3 صيادين بمركب أبوإيهاب المستعين بالله، و17 بمركب على الفقي، بمجموع 61 صيادا.

وقال أحمد إسماعيل الصباغ من أبناء القرية لـ«المصري اليوم» إن ابنه هيثم كان بمركب كريم وعلي ضمن 12 صيادا جميعهم من القرية في رحلة صيد منذ أسبوعين في البحر المتوسط، وهو عائل الأسرة الوحيد.

وأضاف أن الصيادين بالقرية يضطرون للصيد بالمياه الإقليمية والبحر المتوسط نظرا لندرة الأسماك، مشيرا إلى أن «الصياد يسافر في رحلة الصيد لمدة 3 أسابيع ولا يحصل إلا على نحو 700 جنيه».

وقال شعبان محمد شعبان، قريب أحد الصيادين المحتجزين، أن آلاف الصيادين بالقرية تشردوا ويضطروا لتعريض حياتهم للخطر بسبب عدم وجود أسماك لدينا بالبحر، فضلًا عن ارتفاع أسعار تشغيل المراكب من جاز وسولار وأدوات صيد.

وأشار «شعبان» إلى أن رحلة الصيد تكلف صاحب المركب نحو 180 ألف جنيه وتحقق في حالة نجاحها 220 ألف جنيه، ويتم توزيع الصافي «40 ألف جنيه» على 25 صيادا وبحارا، ورغم ذلك يضطر الصيادون للسفر للصيد بالمياه الإقليمية.

ويقول إبراهيم السيد عبية، قريب أحد الصيادين المحتجزين، إن القرية بها أكثر من 40 ألف صياد، ولا توجد لهم جهة ترعاهم، وليس لهم أي معاشات ويضطر الصيادون للسفر لرشيد بمحافظة البحيره لاستخراج تصاريح السفر بواقع 400 جنيه.

من جهته، طالب أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفرالشيخ، المحافظ اللواء جمال نورالدين بسرعة صرف إعانات عاجلة لأسر الصيادين لإعانتهم على المعيشة حتى يتم إطلاق سراح ذويهم.