المصري اليوم - اخبار مصر- تحليل طبي جديد يبشّر بعلاج أفضل للسرطان موجز نيوز

تحليل طبي جديد يبشّر بعلاج أفضل للسرطان

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تستهدف معظم الأدوية والعقاقير البروتينات على أسطح الخلايا الحية، في حين أنه هناك حاجة لأساليب متطورة لتحليل كيف تنتظم هذه البروتينات.

وقام الباحثون بمعهد كارولينكسا، وهو جامعة طبية سويدية مقرها ستوكهولم، وتعد من أهم مراكز الأبحاث الطبية في أوروبا، بتطوير أسلوب تحليلي جديد، يعتمد على الحمض النووي الذي يحتوى على المعلومات الوراثية، والذي من شأنه أن يساهم في تطوير أدوية لعلاج الأمراض السرطانية وخاصة سرطان الثدي، وفقا للدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر نانوتكنولوجي»

وقالت الدراسة التي نشرها موقع «فيز» الطبي المتخصص الاثنين، إن فعالية معظم الأدوية عند الاستخدام الأكلينيكي ترجع إلى التفاعل بين البروتينات على أغشية الخلايا، ومن ثم فإنه من المهم أن نفهم كيف تعمل البروتينات في حالة الصحة والمرض .

و تتوزع الكثير من البروتينات على الغشاء الخلوي في وحدات وظيفية وأبعاد تصل إلى الدقة إلى درجة مقياس «النانو»

وتقنية «النانو»هي العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي، كما تهتم بابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر، وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر.

وقالت الدراسة إنه يجري في الأحوال العادية، تحليل البروتينات على الأغشية الخلوية باستخدام تقنيات مجهرية فائقة النقاء والوضوح، والتي تركز على عدد صغير يصل إلى ثلاثة بروتينات عادة، والتي يمكن تحليلها في نفس الوقت .

بينما تمكن الباحثون بالمعهد السويدي من تطوير أسلوب يزيد من عدد البروتينات التي يمكن تحليلها، والذي أطلقوا عليه اسم «نانو ديب» حيث أنه لا يعتمد على الفحص المجهري، في تحليل كل ما يوجد ويحيط بالخلايا، ولكنه يرتكز على تحليل الحامض النووي كي يحوله إلى معلومات عن تنظيم البروتين الغشائي .

وأكدت الداسة أنه تقنية «النانو ديب» يمكنها أن تحلل عددًا غير محدود من هذه البروتينات في وقت واحد، حيث لم يساعد عملها على تدعيم النتائج السابقة فحسب، بل إلى التوصل إلى نتائج أدت إلى اكتشافات جديدة، لم تذكرها الدراسة.

وأكدت الدراسة أن الباحثين تمكنوا من خلال استخدام تقنية «نانو ديب» من توصيف الوسط البروتيني الذي يحيط بأحد المستقبلات الغشائية ويطلق عليه اسم Her 2 والذي ينقل المعلومات إلى البروتينات داخل الخلايا، حيث يوجد هذا المستقبل بكثرة في سرطان الثدي وغيره من الأمراض السرطانية الأخري، موضحة أن فهمه على نحو أفضل سوف يحسن من فرص تطوير أدوية جديدة للوقاية من الإصابة بمعظم هذه الأمراض .

ولفتت إلى أن الأسلوب الجديد جرى تطويره كي يكون بسيطا بقدر الإمكان، في حين أكدت الباحثة الأولى بالدراسة إلينا أمبرورستي، :«أسلوبنا يستفيد من المعلومات الخاصة بالبروتينات من خلال مقياس»النانو «الأكثر إتاحة كأداة تحليلية في الفحوصات الإكلينيكة، مؤكدة أنه يمكن استخدامه كأداة لتطوير أنواع جديدة من الأدوية المبتكرة للتأثير على وظيفة البروتين الغشائي.

الوضع في مصر

اصابات

107,736

تعافي

99,555

وفيات

6,278

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى