المصري اليوم - اخبار مصر- بعد 100 يوم.. خبير يضع خطة متكاملة للتعامل مع أزمة كورونا في مصر موجز نيوز

المصري اليوم - اخبار مصر- بعد 100 يوم.. خبير يضع خطة متكاملة للتعامل مع أزمة كورونا في مصر موجز نيوز
المصري اليوم - اخبار مصر- بعد 100 يوم.. خبير يضع خطة متكاملة للتعامل مع أزمة كورونا في مصر موجز نيوز

بعد 100 يوم.. خبير يضع خطة متكاملة للتعامل مع أزمة كورونا في مصر

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مع اقتراب مرور 100 يوم، على بداية ظهور كورونا في مصر، وضع الدكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة بواشنطن وزميل لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية سابقا، خطة متكاملة للتعامل مع الأزمة على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وأوضح الفقي أن هذه الخطة مبنية على ضوء المعطيات والحقائق الحالية، وأنها ستستمر للـ200 يوم القادمين حتى نهاية العام.

1 يونيو تاريخ مهم

وأشار الفقي إلى أنه «لا يجب أن نستمر (حكومة وشعب) في إدارة الموقف في يوليو وأغسطس بمعطيات مارس وأبريل».

ولفت إلى أن «الإثنين المقبل 1 يونيو تاريخ مهم، لأنه سيكون مر 100 يوم منذ ظهور أول حالة في مصر في منتصف فبراير الماضي، وهذا يدل على أننا تخطينا (أو يجب أن نكون) مرحلة»الصدمة«كحكومة وشعب في التعامل مع الوباء».

وحول الحقائق (عن الوضع في مصر) الآن، قال إن:

١- عدد الحالات زاد 20 ألف ضعف منذ أول يوم

٢- عرفنا (وعرف العالم) حقائق أكثر عن الفيروس

٣- استعداد الناس اختلف.. أكثر قلقا

٤- الوباء لن ينحسر في يوم وليلة

٥- المنشآت الطبية ومواردها البشرية من أطباء وتمريض في حالة ضغط.

٦- الوضع الاقتصادي المحلي في حالة ترقب حذر يغلب عليه الاحتراز

وتابع: «أنا أتكلم كمتخصص درست في أهم جامعات العالم وعملت في أكبر هيئات بحثية ودوائية في العالم ولا زلت.. الإدارة الصحيحة لأي مشكلة هي الإدارة الديناميكية الطبيعة تتغير أوجهها في ضوء المعطيات المتغيرة لا الجامدة أحادية التوجه رتيبة النمط.. في ضوء ذلك لا يجب أن نستمر (حكومة وشعب) في إدارة الموقف في يوليو وأغسطس بمعطيات مارس وأبريل»

وحول كيفية التعامل على صعيد الـ200 يوما القادمين حتى نهاية العام في ضوء الحقائق أعلاه من المائة يوم الماضية قال:

١- الحكومة تأخذ قرارتها الرسمية لمدة لا تقل عن 3 شهور إلى الأمام (طريقة إسبوعين في إسبوعين لاتصلح)

٢- الإعلان من الآن أن الفصل الدراسي الأول بالمدارس والجامعات سيكون «أونلاين» وعلى هذه الجهات وأولياء الأمور والطلاب الاستعداد لذلك.

٣- ارتداء الكمامة مثله مثل ارتداء الملابس الداخلية.. والتخلي عنه عيب وغير صحي.

٤- إغلاق كل ما من شأنه جذب تجمعات ولا يؤثر سلبا على الاقتصاد حتى نهاية العام (و قد يكون منه بكل أسف دور العبادة لأن معظمها لن يلتزم بأبجديات الصحة العامة).

٥- إغلاق الشواطئ العامة هذا الصيف.

٦- رفع الحظر الجزئي عندما تعود نسبة الإيجابية من اجمالي التحاليل أقل من 5% (في بلاد أخرى قد ترتفع إلى 10% ولكننا 100 مليون نسمة نعيش على 6% من مساحة البلاد ولهذا المعايير مختلفة)

٧- وضع حد أقصي لغلق المحال التجارية والمواصلات العامة بحلول الثامنة أو التاسعة مساء حتى نهاية العام الميلادي الحالي.

٨- تظل المطاعم والمقاهي وما على شاكلتها تعمل لتوصيل المنازل ومنع الجلوس داخلها حتى نهاية العام الميلادي.

٩- تفعيل كل مراكز البحوث الأكاديمية المدنية والعسكرية والصناعية لتصنيع تحليل محلي بكواشف ذات جودة عالية إذ أن الإدارة الميدانية المنضبطة لهذا الوباء لن تتأتى إلا بالتحليل «الدوري» للمواطنين وتطويق المخالطين.

١٠- استخدام قاعدة بيانات «100 مليون صحة» من مرضي الالتهاب الكبدي وأصحاب الأمراض المزمنة من أمراض الضغط المرتفع وخلافه وضمهم لشرائح حرجة أخرى كالسيدات الحوامل والسادة ذوى السبعين عاما فما أعلى والسماح لهم بالتحليل الدوري (كل أسبوع) بغض النظر عن شكواهم من أعراض كورونا من عدمه.

١١- بدء الحشد الفنى لشراء لقاح الإنفلونزا لموسمه القادم والبدء بالشريحة المذكورة في رقم 10 أعلاه بالتطعيم في أول الخريف المقبل حيث يترقب أغلب الخبراء وحود موجتين للوبائين حينها ويجب تطويق واحد منهم طالما يوجد له لقاح.

واختتم بالتأكيد على أن «الحكمة في إدارة الـ200 يوم القادمة تكمن في التفكير الاستباقي لا في انتظار حدوث الذروة والتعامل مع رد الفعل تجاهها عندما تحدث».

وتابع: «أنا عملت في جهة عملي الحالية بالولايات المتحدة في أبحاث لقاح الإيبولا أثناء اشتعال فتيل المرض في جمهوريات غرب إفريقيا حينها وظهور حالات في الولايات المتحدة في ذلك الوقت وأسديت مع زملائي من الخبراء الأمريكيين هناك النصح الفنى لوزارة الصحة في سيراليون (مع اختلافها عن مصر) لاحتواء وباء إيبولا حينها فيما يتعلق بسياسات الاحتواء والتطويق وسياسات التطعيم».

وأشار إلى أنه «كان من أهم الخطوات هو تغيير (mindset) أو النفسية الاجتماعية للحكومة والشعب لتبني إجراءات جديدة ومعاكسة للوضع للعادي وكان ذلك هو أول خطوات النجاح في كبح الوباء حينها حتى أجازت هيئة سلامة الدواء الأمريكية اللقاح الجديد منذ شهور والذي أعاد الحياة لطبيعتها في هذه الدول الشقيقة«.

ولفت إلى أنه على نفس النسق فإننا لن ننجح في مصر (حكومة وشعبا) إلا إذا تبنينا نفس العقلية الجديدة.

الوضع في مصر

اصابات

22,082

تعافي

5,511

وفيات

879

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى