المصري اليوم - اخبار مصر- الامتحانات في زمن كورونا.. اللجان «ديليفرى» موجز نيوز

الامتحانات في زمن كورونا.. اللجان «ديليفرى»

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تتواصل أعمال اختبارات نهاية العام للصف الأول والثانى الثانوى العام بواسطة أجهزة التابلت من المنازل، وأوضحت غرفة العمليات بالوزارة أن الأسبوع الأول مر مع عدم رصد أى شكاوى تقنية أو من صعوبة الأسئلة، وأن الأمور تسير على ما يرام. وتؤكد أجهزة الوزارة أنه يمكن لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى أداء الامتحانات الإلكترونية من جهاز التابلت أو أى جهاز كمبيوتر أو محمول متصل بالإنترنت، عن طريق الواى فاى أو الشريحة.

أخبار متعلقة

انطلاق امتحانات «التابلت» من المنزل.. وشكاوى من صعوبة «عربي أولى ثانوي»

بدء امتحانات آخر العام لأولى وثانية ثانوى بـ«التابلت» 29 أبريل

طلاب أولى ثانوي يؤدون امتحان الجغرافيا بـ«التابلت» من المنزل

وزارة التربية والتعليم حسمت الأمر بإعلانها النجاح بالعلامة الكاملة فى قدرتها على تمكين مئات الآلاف من الطلاب من تأدية الاختبارات بسهولة ويسر مع تأكيد شبه يومى من غرفة عمليات التعليم أن منصة الامتحان تعمل بكفاءة عالية، وأنه يمكن للطالب بدء الامتحان فى أى وقت، خلال الفترة الزمنية المحددة للمحافظة، ويحتسب وقت الامتحان للطالب من لحظة فتح الامتحان إلكترونيا حتى انتهاء الوقت المخصص للمادة.

هذا النجاح الذى حققته الوزارة يقابله تساؤلات حول قدرة الطلاب على الإجابات بدون مساعدات خارجية. وكيف تتعامل الوزارة مع هذا التحدى، وفى هذا السياق تأتى تصريحات وزير التربية والتعليم طارق شوقى، التى تحذر من أى محاولات للغش الجماعى، مؤكدا أن حالات الغش الجماعى والإجابات المتطابقة ستنال عقابا شديدا.

المؤكد أن تجربة الاختبارات من المنازل نجحت حتى الآن والمؤكد أن الطلاب تجاوبوا معها وأن الوزارة استعدت لهذا الأمر لكن الجديد هذا العام والذى فرضته جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المشددة التى تطبق للحد من الزحام والتكدس فرضت تجربة جديدة على الطلاب وأوليآء الأمور ووزارة التربية والتعليم. فكيف تفاعل الطلاب مع هذا الجديد من الاختبارات؟

عدسة «المصرى اليوم» تابعت بالصور التغيير الذى حدث فى شكل وطريقة تعامل الطلاب مع الاختبارات، رصدت من منازل الطلاب هذا الجديد من الاختبارات، فهذا طالب يرتدى الجلباب المنزلى ويجلس أمام جهاز التابلت ينتظر الدخول إلى منصة الاختبارات، وهذا طالب يجلس فى صالون منزله ويرتدى لباسا رياضيا يفكر فى الإجابة الصحيحة، وهذه طالبة تجلس فى مكتب أنيق تؤدى الاختبار بسهولة ويسر وهذا طالب يجلس وأمامه جهاز التابلت وجهاز محمول ينتظر التأكد من صحة إجاباته من أصدقائه، القاسم المشترك بينهم جميعا أنهم ليسوا فى لجنة اختبار بمدرسة ولا يخشون من مراقب يهددهم بسحب ورقة الاختبار عند محاولة الهمس مع زملائهم باللجنة ولا يخشون إلا ضمائرهم وقدرتهم على الإجابة بدون توتر وبدون مضايقة بل يمكنهم مراجعة أصدقائهم وأقاربهم عند التعثر فى عدم القدرة على الإجابة لأى سؤال. لا تزال الاختبارات مستمرة ولا يزال الحكم على التجربة من المبكر حسمه.