المصري اليوم - اخبار مصر- بعد إعلان مصر تعافي 26 مصابًا بـ كورونا.. كيف يحدث ذلك رغم عدم اكتشاف علاج؟ موجز نيوز

المصري اليوم - اخبار مصر- بعد إعلان مصر تعافي 26 مصابًا بـ كورونا.. كيف يحدث ذلك رغم عدم اكتشاف علاج؟ موجز نيوز
المصري اليوم - اخبار مصر- بعد إعلان مصر تعافي 26 مصابًا بـ كورونا.. كيف يحدث ذلك رغم عدم اكتشاف علاج؟ موجز نيوز

بعد إعلان مصر تعافي 26 مصابًا بـ كورونا.. كيف يحدث ذلك رغم عدم اكتشاف علاج؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بدأ الإعلان عن حالات تم تعافيها من فيرس «كورونا» المستجد في دول مختلفة من العالم على رأسها الصين، خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد بدء انتشاره منذ أواخر شهر ديسمبر الماضي، وذلك رغم عدم اكتشاف علاج للفيروس حتى الآن على مستوى العالم.

كما أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تعافي 26 حالة من الفيروس، من أصل 59 حالة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، حيث ثبتت سلبية التحاليل للأشخاص المعلن عن شفائهم، الثلاثاء، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.

«المصري اليوم» تواصل مع الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، للتعرف على كيفية شفاء بعض مصابي «كورونا» رغم عدم اكتشاف علاج حتى الآن.

قال «بدران» إنه «بالفعل لا يوجد علاج للفيروس حتى الآن، ولكن تم شفاء آلاف المرضى في الصين وغيرها عن طريق عدة إجراءت، والتي تبدأ بالحجر الصحي، حيث إن العزل خطوة هامة جدًا في علاج المصابين، إذ يتوفر خلال فترة العزل للمرضى رعاية صحية جيدة مقدمة خصيصًا لهم، بالإضافة إلى تنظيم عدد ساعات النوم، الأمر الذي أثبتت البحوث أنه يرفع المناعة بشكل ملحوظ».

وأضاف أن «التغذية خلال فترة الحجر الصحي تكون سليمة، ما يساهم أيضًا في رفع المناعة في ظرف من 10 إلى 14 يومًا»، مشيرًا إلى أن «الاهتمام والرعاية التي يحظى بها المرضى داخل الحجر الصحي ترفع من روحهم المعنوية، وكذلك يعزز مناعتهم ويجعلهم أكثر استجابة للرعاية الصحية، وعلاوة على ذلك يمارس المرضى الرياضة ضمن البرنامج العلاجي».

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن «أهم شيء لتعافي المصابين بفيروس كورونا الجديد، هو المناعة، والتي يمكن رفعها من خلال استخدام الأعشاب الطبيعية أو الأدوية المتاحة تحت إشراف طبي دقيق، ومن هنا يكون الشفاء هو الغالب من الكورونا، حيث تم شفاء 60 ألف حالة في الصين، وكذلك مئات الحالات حول العالم نتيجة الرعاية الطبية اللازمة التي ساهمت في رفع مناعتهم، وأيضًا نتيجة التوعية والتثقيف حول طبيعة المرض.

وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن «المُصاب خلال فترة الحجر الصحي يتلقى العلاج المتاح، الذي يمكنه منع حدوث أزمات تنفسية أو الالتهاب الرئوي أو حدوث مضاعفات للكلى أو للكبد والوقاية من الأمراض المزمنة».

وعن إمكانية الاعتماد على الرعاية الطبية الجيدة المقدمة للمصاب خلال فترة العزل بدلًا من السعي وراء اكتشاف علاج للمرض، أوضح «بدران» أن «العزل بما يتضمنه من إجراءات لا يمكن اعتباره بديلًا للعلاج، ولكنه يمثل مرحلة مهمة جدًا في رحلة شفاء المريض».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى