الاستعلامات تصدر النشرة الـ11 لمنتدى شباب العالم في الإعلام الدولي

الاستعلامات تصدر النشرة الـ11 لمنتدى شباب العالم في الإعلام الدولي
الاستعلامات تصدر النشرة الـ11 لمنتدى شباب العالم في الإعلام الدولي

الاستعلامات تصدر النشرة الـ11 لمنتدى شباب العالم في الإعلام الدولي

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات نشرتها الحادية عشرة لمتابعة الاعلام الدولي لمنتدي شباب العالم في الاعلام الدولي فى أعقاب انتهاء منتدى شباب العالم الذى استضافته مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 3-6/11/2018 ، استعرضت وسائل الإعلام الدولى مضمون الفعاليات التى شهدها المنتدى على مدار ايام الانعقاد، وجاء ذلك على النحو التالى:

** الإعلام العربي :

أوردت شبكة "سكاي نيوز عربية" تحت عنوان "منتدى شباب العالم يختتم فعالياته.. والسيسي يعلن 10 قرارات" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن 10 قرارات في ختام فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، بحضور 5 آلاف شاب يمثلون أكثر من 140 دولة، وعدد من الرؤساء أبرزهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسوداني عمر البشير، وبعض المفكرين والكتاب والخبراء وقادة الرأي.

شملت القرارات إعلان مدينة أسوان المصرية عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019، وإقرار الدولة المصرية إعلان شرم الشيخ للتكامل العربي الأفريقي، وتكليف الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لوضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربي الأفريقي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب الأفريقي على القيادة.

وتبني مصر إقرار مبدأ الحفاظ على الحياة، ومكافحة الإرهاب، وتشكيل مجموعة بحثية متخصصة لدراسة الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى مدار 4 أيام، عقدت 32 جلسة، ناقش خلالها المشاركون ملفات عدة أبرزها السلام والإرهاب، وفرص العمل والأمن المائي والتنمية المستدامة، وتمكين ذوي الهمم وتطور العالم الرقمي، ودور الشركات الناشئة في نمو الاقتصاد العالمي.

وأطلق المنتدى حزمة من التوصيات أبرزها، تنظيم منتدى الشباب الأورومتوسطي كل عام، وتدشين نموذج محاكاة للاتحاد من أجل المتوسط وتنظيم منتدى لرواد الأعمال، وزيادة دور العمل التطوعي بين دول القارة الأفريقية.

وجاء في التوصيات تكوين لجنة بحثية لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي من كافة النواحي، وإنشاء صندوق عربي أفريقي لإعادة إعمار وتأهيل دول المنطقة في مرحلة ما بعد الحروب، ووضع آلية عربية أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب وإنشاء صندوق تمويل عربي أفريقي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء جائزة للمبدعين والمبتكرين العرب والأفارقة.

يذكر أن المنتدى يهدف لبناء مساحات مشتركة للعمل الجماعي بين الشباب من مختلف الجنسيات، تتجاوز حدود الدول واختلاف الثقافات وتباين الأعراق، وتحقيق أعلى مستوى من الفهم للآخرين بما من شأنه المساهمة في إنهاء النزاعات القائمة في مختلف مناطق العالم.
ونقل "موقع إيلاف" ترحيب محمد الغول نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب بفتح حوار مجتمعي بخصوص قانون الجمعيات الأهلية، وطالب الغول بـ"التريث حتى نعلم ماهية الخلاف"، وأوضح قائلا "حتى الآن لم يفصح رئيس الجمهورية عن المواد الخلافية في القانون من وجهة نظره، وبعيدًا عن هذا وذاك لن يتقاعس البرلمان المصري عن تعديل القانون عدا ما يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري".

وأوردت صحف "الوطن السورية، والشرق الأوسط، والحياة" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد على أن أحدًا لا يستطيع هز استقرار المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن القوات المصرية ستتحرك لحماية أمن منطقة الخليج فور مواجهتها تهديدًا مباشرًا من أي كان.
وقال السيسي خلال لقاء أمس مع وسائل الإعلام على هامش المنتدى، إن السعودية دولة كبيرة، و «لا أحد يستطيع هز استقرارها»، وأضاف: «مصر تدعم المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها .. نحن مطمئنون إلى الإدارة الحكيمة والرشيدة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وشدد على أن «مصر تقف إلى جانب أشقائها في الخليج قلبًا وقالبًا».

وأضاف «إذا تعرض أمن الخليج للخطر وفور مواجهته تهديدًا مباشرًا من أي كان، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وستتحرك قواته لحماية أشقائه»، ولفت إلى «دور سلبي» لعبته وسائل الإعلام في قضية مقتل جمال خاشقجي، داعيًا إلى التريث في تناول الأحداث إلى حين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها الجهات القضائية.

وشدد السيسي على أن مصر «لم تنكفئ على نفسها وتنعزل عن التطورات في المنطقة العربية»، مؤكدًا أن «قضايا المنطقة متشابكة وهناك صعوبة كبيرة في إيجاد مخرج لها، لأنها مستمرة منذ وقت طويل، ومنها ما هو مستمر منذ نحو 30 سنة مثل الصومال».

وأفادت "صحيفة الشرق الأوسط" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير اتفقا على تفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، واستثمار الإمكانات لتحقيق نموذج يلبي طموحات الشعبين، ويعكس العلاقات التاريخية الممتدة بينهما، وذلك خلال قمة جمعتهما بمدينة شرم الشيخ أمس، على هامش فعاليات منتدى شباب العالم.

حل البشير ضيفًا على جلسة المنتدى الختامية مساء أمس تلبية لدعوة من الرئيس المصري، ودخل الرئيسان معًا إلى مقر انعقاد الجلسة، وشهدا إعلان التوصيات الختامية للمنتدى.

أوضح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيسي أكد للبشير على «روح التعاون البناء بين مصر والسودان، والرغبة الصادقة والقوية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات على نحو يرسخ الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وحرص مصر على تنسيق المواقف مع السودان الشقيق، إيمانًا بوحدة المسار والمصير التي تربط شعبي وادي النيل»، مشيدًا في هذا الصدد بالنتائج الإيجابية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت مؤخرًا بالخرطوم.

ومن جهته؛ أعرب الرئيس السوداني عن «تقدير السودان العميق لمصر قيادة وشعبًا»، مؤكدًا «حرص السودان الكامل على استمرار التشاور المكثف، وتفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، وكذا استثمار إمكانات البلدين لتحقيق نموذج للتعاون المشترك يلبي طموحات الشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات التاريخية الممتدة بينهما».

تناول موقع " بغداد بوست " إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي شرم الشيخ مدينة للتكامل العربي الإفريقي، لافتًا إلى أن القرار جاء ضمن توصيات منتدى شباب العالم ، وأشار الموقع إلي أن السيسي خلال الجلسة الختامية بمنتدى شباب العالم أكد أنه سيتم اعتماد ذلك كوثيقة رسمية تتقدم بها مصر من خلال وزارة الخارجية إلى جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.

وذكرت صحيفة " الغد الأردنية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن هناك تنسيقًا بين مصر والأردن وكذلك مع باقي دول الخليج العربي، وقال "الطرح المصري فيما يخص الأمة يقوم على أننا نستطيع حتى في حالة الانكشاف الموجودة حاليًا التعاون بين دول المنطقة مما سيفعل الكثير في ظل توحيد الجهود لتجاوز الأزمات الحالية".

وأوضح أن ميثاق الجامعة العربية يضم اتفاقيات دفاع مشترك "لذا فهي تمثل التزامات علينا مع أشقائنا في المنطقة العربي"، وأن هناك تنسيقًا مستمرًا بين مصر والأردن في مختلف الملفات، كما أن مصر تتحالف مع كل الأشقاء في المنطقة.

وشدد السيسي، على أن مصر لديها ثوابت في سياستها الخارجية تجاه الأزمات في المنطقة، وهي عدم التدخل في شؤون الدول، وعدم التآمر على أحد، والحفاظ على وحدة الدول العربية لأن الانقسام سيؤدى إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار لسنوات طويلة قادمة"، مؤكدًا أن مصر تقف بجانب أشقائنا في الخليج، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه".

وأوضح ايضا أن السياسة المصرية "ترتكز على عدم وجود دور للجماعات أو المليشيات المسلحة في حل الأزمة"، مشيرًا إلى أن الإرهاب "يمثل خطرًا حقيقيًا على الإنسانية، ويجب النظر إلى المصالح المتداخلة بين الدول، لأن بؤرة التطرف والإرهاب تزيد".

نقل موقع "صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية"، دراسة أعدها مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية لحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس محمد الجارحى، الأمين العام المساعد للجان المتخصصة، عن مكاسب مصر من منتدى شباب العالم 2018، في دورته الثانية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح.

أوضحت الدراسة، أنه بعد النجاح الذى حققه المُنتَدى الأول فى نوفمبر 2017، حرص الرئيس "السيسي" فى إطار رؤيته وسياساته لتمكين الشباب على إقامة المنتدى فى موعده المقرر سنويًا، ليستمر مَركزًا دُوَليًا مَعنىّ بالحوار والتفاعل الفكري والثقافي الشبابي، حيث أصبح يشكّل مُلتقى ومَحفل دُّوَلى سنوي ومِنصَّةً رسمية لتلاقى أفكار الشباب بمُختلف جنسياتهم للتعبير عن آرائهم وابتكار أفكار جديدة لمُواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات حولها.

وتحت عنوان "رسالة سلام من مصر السلام" كتب "يحى الكعكى" مقالًا صحيفة "الشرق" اللبنانية أن النجاحات التي حققها المنتدى قبل ان يبدأ تمثلت فى اجندة فعالياته جاءت موفقة جدًا، وسلطت الضوء على القضايا الهامة سواء على المستوى الدولي، أو العربي أو الأفريقي أو المحلي، لأن اجندة فعاليات أي منتدى او مؤتمر، هي مضمون نجاحه. هذا أولًا.


ثانيًا: فن القيادة التي بها ومعها شارك «السيسي» بالرأي والحوار في معظم المحاور، والتي اتسمت بـ«الصراحة»، و«العمق»، و«الارادة السياسية» المنفتحة والمتفاعلة مع كل القضايا المحلية أو الاقليمية أو الافريقية أو الدولية، وقد كانت لـ«التجربة المصرية» أهمية خاصة في نقاشات «السيسي» للاستنهاض بها الى «رؤية مصر ٢٠٣٠»، وكذلك ركّز على «مفهوم حماية الدولة الوطنية» في المجتمع العربي، وحق الدول في مكافحة الارهاب» الذي هو حق من حقوق الإنسان، وهذا ما شدّدت عليه التوصيات التي دعت الى تشكيل آلية عربية افريقية لمكافحة الارهاب. 


ثالثًا: كان للمنتدى رسالة هامة، وهي حملة لـ امانة السلام الاجتماعي» في الحوار الايجابي بين شباب العالم مع بعضهم البعض في إطار الاخاء والمساواة، فالكل واحد في «حق الحياة» من اجل مستقبل عالمي أفضل، عبر تطوير «المشترك» بين الحضارات والثقافات، والعدل الشمولي» في نبذ الفكر المتشدد والامية الفكرية، ومقاومة «الارهاب المعولم» العابر للقارات الذي لا دين له ولا وطن.


رابعًا: جاء هذا المنتدى بأجندة فعالياته وتوصياته، بهذه «الصورة الحضارية» التي عكست سمعة «مصر التاريخ»، واكيد جديدًا على ريادة «الدولة الوطنية المصرية» في مجتمعها العربي، وحضنها الافريقي، بواسطة انوار السلام الاجتماعي، والعدل الشمولي، والوسطية والاعتدال، والاعتراف بالآخر والحوار معه، من اجل تحقيق السلام والامن والتنمية بالتعاون الايجابي.


خامسًا: أكد هذا المنتدى الثاني لشباب العالم، مدى اهتمام «الرئيس السيسي» بـالشباب المصري» الذين وضع الاهتمام بقضاياهم في مقدمة اهتماماتهم في بناء مصر الجديدة في ٩-١-٢٠١٦ وهي سابقة لم تحدث قبلًا.. والى تخصيصه عام ٢٠١٦ ليكون عامًا للشباب المصري، والذي انطلق فيه اول مؤتمر للشباب (حتى ٢٨-٧-٢٠١٨ كانت ٦ مؤتمرات، الى جانب منتديان لشباب العالم ٢٠١٧ و٢٠١٨)، وانشاء «الاكاديمية الوطنية للشباب» لإعداد القادة السياسيين الذين سيستلمون الراية في الحفاظ على الدولة الوطنية المصرية.. وهي التي نظمت منتدى شباب العالم الثاني من ألفه الى يائه، بهذا «المظهر الحضاري المتفوّق».

سادسًا: أكد هذا المنتدى بأجندة فعالياته وتوصياته على ان مصر هي «رسالة سلام» في محيطها العربي، وحضنها الافريقي، وفي العالم، بقرارها السيادي الوطني المستقل اللاانحيازي، في «البناء والتشييد والسلام»، وهذا ما اكدت عليه في معركة «البقاء والبناء» منذ ٢٠١٤، في رؤية شاملة على المستويات كافة. 


سابعًا: اكدت مناقشات السيسي في المنتدى، على مدى حرصه في «معركة البناء» الحالية في مصر (بعد ان كسبت «معركة البقاء» من ٢٠١٤ الى ٢٠١٨) على الاهتمام بـ ببناء الانسان المصري»، وبناء «العقل المصري» بالوعي، ليكون هذا الانسان حاضرًا لمواكبة متطلبات «عصر تقنية المعلومات المتطور» في «رؤية مصر ٢٠٣٠» وما بعد، ليؤمن لـ«مصر دولة التاريخ» بقوة هذا الانسان نحو «عصر الانطلاق».


ثامنًا: نقل المنتدى صورة واضحة عن «الشخصية المصرية الحضارية» بأعمدتها السبعة، وما حقّقته من انجازات في «معركة البقاء» التي اوصلتها الى «معركة البناء الحالية» والتي تقودها بكل امانة واخلاص «القيادة السياسية».

** الإعلام الأمريكى: 


نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا نقلًا عن وكالة "رويترز"، بعنوان "صحيفة نقلًا عن السيسي: الجيش المصري سيتحرك إذا تعرض أمن الخليج لخطر مباشر"، ذكرت فيه إن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" قال: "إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لأي خطر أو تهديد مباشر".

تابع "السيسي" "إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبًا وقالبًا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه".


وفى تقرير أخر، ذكرت "نيويورك تايمز"، "واشنطن بوست"، وموقع "إي بي سي نيوز" نقلًا عن وكالة "أسوشيتد برس"، بعنوان "مصر ترغب في اتفاقات رسمية بشأن سد النهضة الإثيوبي"، أن مصر ترغب في اتفاقيات رسمية تُفيد بأن إثيوبيا لن تقوم بالمساس من حصة مصر من مياه نهر النيل خلال ملء خزان سد النهضة، الذي يُعد أكبر السدود الكهرومائية في القارة الأفريقية.

** الإعلام البريطانى : 


نقلت "رويترز" عن صحيفة "اليوم السابع" امس الثلاثاء أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال "إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لخطر أو تهديد مباشر."

ونقلت عنه الصحيفة قوله ”إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبا وقالبا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه“.

ذكرت شبكة " BBC " أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال إن الجيش المصري سيدافع عن دول الخليج إذا تعرض أمنها لأي تهديد، جاءت تصريحات السيسي في لقاء مع وسائل الإعلام العالمية الثلاثاء، على هامش "مؤتمر شباب العالم" بمنتجع شرم الشيخ.
وقال السيسي إنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أى أحد، "فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه."

وبشأن قضية جمال خاشقجي، قال السيسي إن الإعلام قام بدور سلبى فيما يتعلق بتغطية مقتل الصحفي السعودي، وإنه يجب انتظار نتائج التحقيقات.

ذكرت " شبكة سكاى نيوز " أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، جدد التأكيد على استعداد بلاده التصدي لأي عدوان في حال تعرض أمن الخليج العربي "للخطر أو لتهديد مباشر".

وقال السيسي "إذا تعرض أمن الخليج للخطر أو لتهديد مباشر من أي جانب، سيقبل الشعب المصري كله وليس فقط الرئيس بتحريك قواته لصد العدوان ودعم الأشقاء".

وأضاف الرئيس المصري، خلال جلسة مغلقة مع ممثلي الإعلام في شرم الشيخ، أن مصر لا تسمح "بالمساس بالأمن القومي العربي، وبخاصة منطقة الخليج.

** الإعلام الفرنسى :


ذكرت "وكالة الأنباء الفرنسية "الفرانس برس" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن "مصر ستتدخل عسكريًا لو تعرض أمن الخليج للتهديد"، بحسب تصريحات نشرتها صحيفة "الأهرام" الحكومية الأربعاء

أدلى السيسي بهذه التصريحات في مقابلة مغلقة مع عدد من ممثلي الإعلام الأجنبي ورؤساء تحرير الصحف المحلية في منتجع شرم الشيخ مساء أمس الثلاثاء على هامش "منتدى شباب العالم" الذي ترأسه على مدار ثلاثة أيام.

** الإعلام الألمانى :


نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" عن الرئيس السيسي، على هامش منتدى شباب العالم، قوله إن الإعلام قام بدور سلبي فيما يتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ”ونحن بحاجة للتوقف وانتظار أن تعلن الجهات المعنية المسئولة والجهات القضائية نتيجة التحقيقات حول هذه القضية”. 


وأضاف أن السعودية دولة كبيرة ولا أحد يستطيع هز استقرارها، وأن مصر تدعمها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتابع "نحن مطمئنون على الإدارة الحكيمة والرشيدة للمملكة بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

** الإعلام الروسى :


حرصت "قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة الروسية" على إبراز تأكيد الرئيس على إستعداد مصر للمسارعة في مساندة دول الخليج والدفاع عنها في حال تعرضها للعدوان أو التهديد، مع الإشارة فى هذا الصدد لتأكيد سيادته علي أن الشعب المصري قبل قياداته سوف يهب مسرعا لنجدة الأشقاء في الخليج.


من جانبها أبرزت "إذاعة خدمة الأخبار الروسية" دعوة الرئيس المصري إلى عدم التعجل في إصدار الأحكام بالنسبة لأزمة مقتل الصحفي السعودي خاشقجي، مشيرة إلى أن الرئيس المصري قد أبدى دهشته من تصديق المصادر والإعلام الأجنبي وعدم الإلتفاف للمصادر الداخلية وتصديقها.


أوردت "القناة الإخبارية الروسية" أن تمثال صلاح الذي وصفته القناة بانه قائد الفريق القومي المصري وأفضل لاعبي نادي ليفربول البريطاني لا يجب النظر إليه من ناحية المعايير والإعتبارات الفنية بقدر قيمته المعنوية.

** الإعلام الصينى :


اشارت وكالة الانباء الصينية "شنخوا" الى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير عقدا لقاءً في منتجع شرم الشيخ تناول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، خاصة على صعيد مشروعات الربط الكهربائي والسكك الحديدية، فضلًا عن دعم التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري، تم تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات الخاصة بعدد من الملفات الإقليمية، حيث اتفق الرئيسان على استمرار وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة التى تمر بها المنطقة العربية والقارة الأفريقية".


أعرب الرئيس عمر البشير عن تقدير السودان العميق لمصر، قيادة وشعبا، مؤكدا حرص بلاده الكامل على استثمار إمكانيات البلدين، لتحقيق نموذج للتعاون المشترك وتفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين.


تعد هذه الزيارة الأولى للبشير إلى مصر منذ فوز السيسي بولاية رئاسية ثانية وبعد أسبوعين من استضافة الخرطوم للسيسي وبرفقته 12 وزيرا من حكومته لإجراء مباحثات بين البلدين تم خلالها التوقيع على 12 إتفاقية، وقد ترتب على زيارة السيسي الأخيرة للسودان قيام الخرطوم بإلغاء حظر استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية الذي دام مدة 17 شهرًا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى