تقيم المنظمة العربية لحقوق الإنسان، غدا "الخميس"، على هامش أعمال الاجتماع الدوري العاشر للجمعية العمومية لها، حفل تأبين للدكتور أمين مكي مدني، عضو اللجنة التنفيذية والرئيس السابق لمجلس الأمناء، وأحد الأباء المؤسسين في المنظمة، بمشاركة بعض أفراد أسرته لفيف من الشخصيات العامة السودانية والمصرية والعربية.

ويعد مدني، وهو وزير سابق في الحكومة الانتقالية السودانية 1985-1986، أحد أبرز قادة العمل المعارض في السودان، حيث رأس مبادرة المجتمع المدني العضوة في تحالف "نداء السودان".

وهو من مواليد مدينة واد مدني في 2 فبراير 1939، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون الجنائي المقارن من جامعة "أدنبره" في 1970، وماجستير في القانون بدرجة الامتياز من جامعة لندن 1965، ودبلوم القانون المدني من جامعة لوكسمبورج 1964، وليسانس في الحقوق من جامعة الخرطوم 1962.

وسبق أن كان عضوًا باللجنة الدولية للاستقصاء حول الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006، وهو كاتب تقرير الخلفية للجنة الدولية للحقوقيين عن حالة حقوق الإنسان في السودان.

وكان لـ"مدني" دور بارز في حركة حقوق الإنسان أثرت في اختياره لتولي مواقع بارزة في الأمم المتحدة في المراحل الحرجة، حيث كان المؤسس لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العام 1994، ثم مديرًا للمكتب الإقليمي للمفوضية في المنطقة العربية، ومديرًا لقسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق 2003، ومديرًا لقسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو.