قال الدكتور أحمد إبراهيم، الخبير التعليمي، إن مصر تخوض حرباً شرسة ضد أطراف إقليمية وعالمية وضد جماعات ومنظمات تتسم بالتنظيم والتخطيط لكافة الأعمال التي تقوم بها ولا تريد لمصر أن تنعم بالاستقرار والبناء سواء في الوقت الحالي أو مستقبلاً.

وأكد "إبراهيم" أن التدخل في شئون مصر لم يقتصر على الأعمال الإرهابية بل أصبح أشد ضراوة وأكثر شراسة من خلال استخدام حرب الشائعات، فالشائعة آفة مرضية تهدد كيان المجتمع.

وأوضح أن أبرز تلك الشائعات فيما يخص التعليم العالي "تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد - وجود زي موحد للطلاب - دفع رسوم دخول الحرم الجامعي - صدور قرار بمنع الاختلاط في الجامعات المصرية".

وأكد أن الغرض منها تضليل وتشتيت الأذهان وكذلك إثارة الرأي العام ضد المسئولين والقائمين علي إدارة الأمور ومتخذي القرار، فشائعة كشائعة دفع رسوم دخول الحرم الجامعي كفيلة بإثارة وإشعال غضب الأسر المصرية لأن رسوماً وأعباء مالية إضافية علي الأسر وأهالي الطلاب ستثير حفيظتهم.

وأشاد الخبير التعليمي بيقظة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتى استطاعت النصر في حرب الشائعات وكان لها دور إيجابي وحاسم في درء ومنع تلك الشائعات والفتن والتصدي لها في أسرع وقت ممكن وذلك من خلال متابعة كل ما يتم تداوله ونشره بشأن التعليم العالي والبحث العلمي وتحليله والرد عليه.