استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح أمس، الأربعاء، وفدًا من الاتحاد الإيطالي للدراجات النارية يتضمن المشاركين في مسابقة سان مارينو.

وأكد البابا فرنسيس، أهمية الرياضة في حياتنا اليومية وتأثيرها في المجتمع بشكل عام، وأن الرياضة التي تمارس في احترام للقواعد هي وسيلة تربوية، وأنها مهمة للأجيال الحديثة والشباب.

وأضاف قداسته، أن الأحداث الرياضية في هذا العصر تعتبر لغة عالمية لا يمكن تجاهلها فهي لا يحدها حدود أو لغات أو ديانات أو أعراق وتجمع جميع الأشخاص حولها فإذا تمت ممارستها بشكل سليم فإنها سوف تشجع على الكثير من الأخلاق الحميدة منها الأمانة واحترام القوانين والصداقة وغيرها.

كما أوصى البابا بتدعيم تلك القيم الإنسانية من قبل القائمين علي مجال الرياضة، بالاضافة إلي ذلك فقد استوقفت البابا كلمة "شغف" التي تضمنتها كلمة رئيس اللجنة الأوليمبية وتطرق منها إلي ظاهرة الانتحار بين الشباب، مشيرا إلى أن في هذه الحالات يمكن الحديث عن غياب الشغف بعيش الحياة.

وأوضح أن الشغف هو ما يشجعنا علي التقدم والبنيان، وأنه تمكنا من اعتبار الحياة شغفًا لن تصبح حملًا بعد الآن، وهو ما دعا البابا فرنسيس الرياضيين الحاضرين هذا اللقاء علي نشره.

واختتم البابا حديثه بأنه يمكن أن يصبح المرء بطلًا رياضيًا ولكن الأهم أن نصبح جميعنا أبطال حياة، فمن يعيش بشغف وكمال هو بطل الحياة، ثم وجه قداسته حديثه إلي ممثلي الاتحاد الإيطالي للدراجات والمشاركين في السباق، مؤكدا دعمه وصلاته لهم ولعائلاتهم.