قالت الإعلامية والخبيرة السياحية، الدكتورة راندا العدوى، إن مسار رحلة العائلة المقدسة منجم ذهب يضاف إلى المنتج السياحى المصرى، مشيرة إلى اهتمام الحكومة به عبر تشكيل لجنة وزارية بقرار رئيس مجلس الوزراء للتنسيق فيما بينهم للخروج بالشكل النهائي للمسار.

أشارت "راندا"، فى تصريح لـ"صدى البلد"، إلى خمسة محطات رئيسية من محطات رحلة العائلة المقدسة، كنيسة "أبى سرجة" بمصر القديمة، وشجرة "مريم" بالمطرية، وأديرة وادى النطرون، ودير "المحروق " بأسيوط" جارٍ العمل على الانتهاء من تطويرها ووضع اللوحات الارشادية و دعم البنية الاساسية حيث أنها ستمثل صورة مصر بالخارج.

أوضحت أن تدريب المرشدين السياحيين لاستقبال حجاج المسار وإعداد كافة المتعاملين معهم والتأمين والترويج جميعها عناصر ستخرج مصر من خريطة السياحة منخفضة التكاليف حيث يعادل زائر السياحة الدينية ثلاثة أضعاف نظيرة الشاطئ وهنا يجب التوقف لوضع الخطط اللازمة لمضاعفة الدخل السياحى للمقصد المصرى .

أكدت الخبيرة السياحية، أن لغة الارقام تؤكد 1.3 مليار سائح زارو العالم أكثر من 27% يتجهون نحو السياحة الدينية والعائلية وفقًا لتقرير منظمة السياحة العالمية ومن هنا يجب النظر لاستقطاب الشريحة الأعلى من نصيب مصر عبر إتاحة كافة الإمكانيات لهم والبرامج الدينية بأساليب مبتكرة.

ووجهت رسالة إلى كافة المسئولين بأن الرحلة المقرر استقبالها 17 يونيو القادم ينتظرها الإعلامى الدولى وستكون أول انطباع عن مصر فيجب أن تسود الروح الوطنية لنجاحها لتصدر المشهد الإيجابى للعالم.