«صدى البلد» يكشف الأسباب الخفية وراء تسريب صور مرضى العباسية‎

«صدى البلد» يكشف الأسباب الخفية وراء تسريب صور مرضى العباسية‎
«صدى البلد» يكشف الأسباب الخفية وراء تسريب صور مرضى العباسية‎

«صدى البلد» يكشف الأسباب الخفية وراء تسريب صور مرضى العباسية‎

بعد واقعة تسريب صور تفضح التعامل غير اللائق مع المرضى النفسيين بمستشفي العباسية للصحة النفسية، سعى «صدى البلد» إلى اقتحام هذا العالم الخفي البعيد عن أنظار الجميع، حيث أرجعت مصادر خاصة بوزارة الصحة ظهور تلك الصور في الوقت الحالي إلى سببين لا ثالث لهما، أولهما وجود بعض المشكلات الداخلية بين إدارة المستشفي وبعض العاملين، ولذلك تم تسريب تلك الصور للرأي العام لخلق حالة من السخط تجاه الإدارة والتخلص منها.

وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، في تصريح لـ "صدى البلد"، أن الأمر الثاني يتعلق بأمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة وحالة عدم الرضي عن تقليص ميزانيتها إلي النصف لتصل 50 مليون جنيه، وهو الأمر الذي أدى لحالة من عدم الترحيب مرجحا أن يكون التسريب في الوقت الحالي لإحداث حالة من الجدل والنقاش وطرح عودة الميزانية مرة أخري إلي طبيعتها.

وترجع بداية الأزمة إلى ما طرحه النائب الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان في طلب إحاطة تقدم به للدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، موجها لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، حول بعض الممارسات الخاطئة التي تحدث داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية.

وقال "فؤاد" فى بيان صحفى له أمس، إنه توجد معلومات حول وجود بعض الممارسات الخاطئة وغير الآدمية التي تتم داخل أروقة وأقسام مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية، مشيرا إلى أن تلك المعلومات تتبلور في وجود تعديات واعتداءات جسدية وبدنية في حق المرضي المحجوزين بالمستشفى من جانب أفراد طاقم التمريض.

وأضاف "فؤاد" أنه بالبحث في أبعاد تلك الأزمة الإنسانية تبين أن الأسباب الرئيسية لتفاقمها هو غياب دور الجهات الرقابية بوزارة الصحة، بالإضافة إلى تقاعس القائمين علي قسم حقوق المرضى بالمستشفي عن القيام بدوره في الإشراف والرقابة على جودة الخدمة المقدمة لنزلاء المستشفى.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى