قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن قدم الدعوة لكل الفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع المجلس المركزي إلا أن حركتى حماس والجهاد رفضتا الحضور لأسباب تعجيزية.

وأضاف فهمى فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الاسباب التى جعلت الحركتين ترفضان الحضور هو عقد المؤتمر خارج الحدود الفلسطينية ومدينة رام الله لاعتبارها مدينة محتلة وهذا يعتبر صعبا بسبب العدد الكبير للحضور وعددهم تقريبا 90 عضوا والسبب الاخر هو عدم انضمامهم من الاساس لمنظمة التحرير الفلسطينية واتفاقية الاطار.

وأوضح أن منظمة الجهاد رافضة من الاساس الاعتراف بأي صيغة من صيغ اتفاقية أوسلو وأن مشاركتهم ستكون رمزية ولكن الفائدة هى التوحد وتكوين جبهة واحدة لحل القضية الفلسطينية .

وأكد فهمى أنه بذلك التطور الذى حدث بين فتح وحماس والسلطة الفلسطينية مرة أخرى قد عدنا الى المربع صفر بشأن الاتفاق بين كافة الأطراف والفصائل وأن الرئيس ابو مازن يمضي بالقضية الفلسطينية منفردا معتمدا على المتواجدين والباقين من الفصائل بالاضافة الى حركة فتح .

وكانت حركة حماس أعلنت رسميا الامتناع عن المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المرتقب يوم الأحد المقبل، ما أثار حالة من الجدل حول أسبابها وتأثير ذلك على الموقف الوطني الفلسطيني الموحد ضد قرار الاعتراف الأمريكي بالقدس.