كشف الدكتور فهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد لشؤون الأسرى الفلسطينيين فى القدس عن الأساليب التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه المعتقلين الفلسطينيين.

وقال أبوالحاج فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "تم اعتقالى وأسرى لمدة 10 سنوات ودخلت أمى لا أعرف القراءة أو الكتابة وخرجت من المعتقلات الإسرائيلية أحمل الدكتوراه".

وتابع مدير مركز أبو جهاد لشؤون الأسرى: "قوات الاحتلال تضع نصب أعينها كسر إرادة المعتقلين الفلسطينيين وإذلالهم والدأب على ذلك منذ عام 1947 من أجل جعلهم أداة طوعية للإسرائيليين".

ولفت إلى أن الأسير الفلسطينى يعانى من الحرمان فى رؤية أقاربه وأسرته وتتخطى حاجز الـ 15 عاما بالتزامن مع فرض حظر أمنى على أهالى الأسير من قبل قوات الاحتلال.

وأضاف مدير مركز أبو جهاد لشؤون الأسرى: "سوء ورداءة الطعام فى المعتقلات الإسرائيلية الى جانب عدم خروجهم إلى الباحة الواسعة فضلا عن مصادرة الكتابة فى مجالات الثقافة والتراث وسرقة ما يربو على مليون وثيقة إبداعية صادرة من الأسرى".

وأشار إلى أن عشرات الأسرى استطاعوا إخراج النطف الخاصة بهم وتم حقنها فى زوجاتهم خارج المعتقلات ونجحوا فى تكوين أسرة من داخل المعتقلات موضحا أن ذلك يدخل فى إطار الإبداع من الأسرى.