علق الدكتور أسامة شعث مستشار العلاقات الدولية والمختص بالصراع العربي الإسرائيلي على الفيتو الأمريكي الذي استخدمته ضد مشروع القرار المصري في مجلس الأمن بقوله "أعتقد أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار العربي الذي تقدمت به مصر كان متوقعا بلا اَدني شك وكل من كان يظن أن واشنطن ستمرر القرار أو تمتنع عن التصويت كان واهما".

وأضاف الخبير الفلسطينى فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن التحرك العربي مهم وأعتقد أن القيادة الفلسطينية ومعها المجموعة العربية ستلجأ إلى طلب عقد الجمعية العامة بشكل استثنائي طارئ تحت بند "الاتحاد من أجل السلام" وقراراته ستكون ملزمة بوصفها قرارات استثنائية شأنها شأن قرارات مجلس الأمن الدولي .

وأوضح شعث أن واشنطن فقدت أهليتها لرعاية السلام لأنها خالفت الشرعية والقانون الدولي وأصبحت شريكا للاحتلال وأن القيادة الفلسطينية ستطالب برعاية دولية متعددة الأقطاب.

 
وأضاف أن هناك أطراف كروسيا وفرنسا والصين قد تكون حاضرة بقوة على طاولة المفاوضات في الفترة القادمة .