وأردفت "شلبى" أن الأحداث تطورت وبلغت ذروتها أول أمس عند وصولى لمكتبى بنادى مهندسى إسكندرية "سابا باشا" برفقة 5 زملاء لمباشرة عملي، فإذا بالسكرتارية يخبروني أن أحد أعضاء مجلس النقابة الفرعية استولى على الأختام الخاصة بالنادي، ومنع الموظفين من أداء عملهم، وقام بتهديدهم، فكان لزاما علينا الاستنجاد بشرطة النجدة التي استجابت بالقدوم إلى النادي بعد عدد من الساعات المخيفة والعصيبة وأثبتت الحالة.

وأردفت نقيب إسكندرية،  «خرجت من مكتبي آمنة بصحبة رجال المباحث، متوجهة إلى قسم الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة ومنعي من أداء مهام منصبي، والاستيلاء على الأختام والمستندات والمفاتيح، وتم تحويل المحضر للنيابة التى طلبت شهادة الحاضرين أثناء الواقعة.

من جانبها قالت نقابة المهندسين فى بيان لها أمس، أنه نظرًا للأحداث المؤسفة التي تمت بالأمس بنادي سابا باشا بالإسكندرية، والتي نتج عنها استدعاء أجهزة الأمن للنادي مما يسئ إلى سمعة النقابة ويمس بكرامة المهنة ولا يليق بعراقتها، وهو الأمر الذي ندين معه المتسبب في ذلك ونحمله كامل المسئولية، إذ أغفل كافة الأعراف النقابية وخرج عن النهج والسلوك القويم فتقرر الآتي:

أولًا : استمرار اللجنة المنتخبة من مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية والتى اعتمدها المجلس الأعلى لإدارة النادي طبقًا للمادة 123 من قانون 66 لسنة 1974 و المكونة من المهندسين "صلاح حامد _ عادل الصاوي _ محمد فتح الباب _ كريم الكسار" على أن يختار أعضاء اللجنة رئيسًا من بينهم، مطالبين إياهم بتقدير مسئوليتهم والعمل على تقديم الخدمات للمهندسين وموافاة مجلس النقابة الفرعية وهيئة مكتب النقابة العامة بتقرير واف عن اية مستجدات مدعمًا بالمستندات .

ثانيًا :- على اللجنة السابق ذكرها تسهيل عمل كل من عضوا المجلس الأعلى "فاروق الحكيم _ حسين منصور" المكلفين من النقابة العامة لمتابعة أحداث الامس وتقديم تقريرهما في هذا الشأن خلال 3 أيام من تاريخه.