وأضاف الخبير الحقوقي في بيان، اليوم الإثنين، أن "الآليات الوطنية المعنية بالحقوق والحريات بمصر والمتمثلة في المجالس القومية المتخصصة كالمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لشئون للمعاقين، كلهم قادرون علي إحداث الفارق المرجو في هذا المجال، ودعم تفعيل مواد الدستور ذات التوجه الداعم للحقوق والحريات بشر حسن تفعيل تلك المجالس، وانتقاء العناصر المناسبة لعضوية تلك المجالس التي نص عليها الدستور المصري، والتي للأسف الشديد باتت مجالس للمجاملات والمحاصصة السياسية حين اختيار أعضائها، وهو ما جعل دورها غير فاعل أو ملموس على أرض الواقع، وباتت بعض هذه المجالس مكان لمجاملة الأصدقاء والصديقات والشخصيات العامة دونما النظر إلى عنصر الخبرة والتخصص والكفاءة المهنية والخبرات التراكمية في مجال عمل كل مجلس من تلك المجالس".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري