وبمجرد الاتصال بخط النجدة رقم 16000 شرح أحد الموظفين عن كيفية التعامل مع حالات العنف التي يراها المواطن في أي مكان وتمارس ضد الأطفال، وذلك دون علم من الموظف أن الاتصال هو اختبار لمدى الاستجابة للمواطنين حال اتصالهم للإبلاغ عن أي حالات عنف تمارس ضد الأطفال.
وقال الموظف إن الخط يتلقى أي بلاغات عنف تمارس ضد الأطفال سواء في الحضانات أو في الشوارع أو غيرها ويتم التعامل معها بإرسال لجان لمعرفة بالتعاون مع الجهات المعنية لمعرفة ما يحدث والوقوف عليه.
وكانت الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان والمشرف على المجلس القومى للطفولة والأمومة، قالت إن مهام المجلس إعداد البرامج الاستراتيجية الخاصة بحماية الأطفال ورعاية الأمهات.
وأضافت الدكتورة مايسة شوقى خلال حوارها مع الإعلامي تامر أمين خلال برنامجه «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، أن هناك خط نجدة الطفل وحمايته من العنف يحمل رقم 16000 وأيضا لدينا لجان لرصد أى انتهاكات ضد الأطفال سواء تنشر على المواقع أو القنوات.
وتابعت أننا نوفر دعما نفسيا فوريا لأى طفل ترتكب ضده أى انتهاكات وأكدت أن الاعتداءات الجنسية على الأطفال ليست ظاهرة جديدة وهى موجودة فى كل دول العالم.
وأكدت أننا نحتاج لنشر توعية ضد مخاطر التحرش الجنسي للأطفال وأهاليهم، وأوضحت أن للأطفال حق المشاركة فى حملات التوعية ضد مخاطر الاعتداء ونوفر دعما نفسيا لأى طفل ترتكب ضده أى انتهاكات أو عنف وعند توجهنا للتحقق من أى حالات عنف أو انتهاكات للأطفال ننسق مع الداخلية لحلها إذا لزم الأمر.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
