وأضاف "شقرا"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "القراءة الأولية للحدث تجبر على البحث عن المستفيد من الواقعة خاصة أنها جاءت عشية اللقاء الذى سيجمع بين وزراء خارجية ودفاع روسيا وإيران وتركيا فى موسكو لإعطاء قوة دفع جديدة بهدف التوصل لحل في حلب"، لافتا إلى أن "الواقعة تطرح ثلاث فرضيات منها وقوف الأمريكان وراء العملية أو أحد عناصر داعش أو أعداء للرئيس التركى رجب طيب أردوغان".
وتابع الخبير في الشأن التركي ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات المستقبلية أن الأمريكان وجدوا أنفسهم خارج ما يحدث فى سوريا خاصة بعد الاجتماع المقرر عقده غدا فخططوا لإفشال الاجتماع بإغتيال السفير الروسى والإساءة لتركيا وإحداث شرخ جديد فى العلاقات الروسية التركية، مشددا على أن الحادث سيساهم فى تقريب وجهات النظر بين الروس والأتراك خاصة مع قرب وجود إتفاق حول حلب ووجود أهداف مشتركة بينهما منها ضرب الإرهاب.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري