"أمريكان انتربرايز": نهاية الإخوان على يد "الأزهر" وليس الحكام

"أمريكان انتربرايز": نهاية الإخوان على يد "الأزهر" وليس الحكام
"أمريكان انتربرايز": نهاية الإخوان على يد "الأزهر" وليس الحكام

اعتبر معهد "أمريكان انتربرايز" بواشنطن، أن استعادة دور الأزهر التقليدي هو السبيل الوحيد لتقليل الراديكالية وتأثير جماعة الإخوان المسلمين بمصر، كما طالب الإدارة الأمريكية بدعم الاعتدال في مصر.

 

 كما أوضح المعهد الأمريكي أن جامع الأزهر، الذي يرجع تاريخه لأكثر من ألف عام، يفقد تأثيره حالياً أمام جماعات إسلامية راديكالية سحبت نفوذه في أعقاب ثورة 1919 عبر لجوء طالب كلية العلوم –حسن البنا- لتأسيس جماعة الإخوان، صوت الراديكالية "التشدد"، والتي نفّذت عمليات اغتيال وارتكبت أعمال عنف لمواجهة النفوذ الغربي بمصر.

 

 مضيفاً أن النشاط الخيري والاجتماعي للإخوان بجانب سيطرتهم على الوقف وجمعيات خيرية طيلة عقود مكّن لها التواجد بالشارع، ذلك الأمر دفع النظام الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة السيطرة على المساجد وإخضاعها للأوقاف ودعم الأزهر.

 

كما أشار إلى أن "محمد علي" باشا أمّم جامع الأزهر في القرن الـ19 ونشر مدارسه لمواجهة المدارس الغربية لتخريج موظفي الهيئات الحكومية، واستعان به الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بالأزهر لمواجهة نفوذ الإخوان، وكذلك فعل السيسي، إلاّ أن نزع الشرعية السياسية عبر تفنيد خطابها ليس مجدياً بدون عودة نفوذ مؤسسة معتدلة ومستنيرة، وهي الأزهر، والتي يتوجّب عليها تطوير خطابها الديني ليصل لعقول الناس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الفجر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى