المصري اليوم - اخبار مصر- قصص «جحود» من الآباء والأبناء أدمت قلوب المصريين.. هل انتزعت الرحمة من الصدور؟ (فيديو) موجز نيوز

قصص «جحود» من الآباء والأبناء أدمت قلوب المصريين.. هل انتزعت الرحمة من الصدور؟ (فيديو)

أم تتزوج بعد وفاة زوجها وتلقي بابنها في الشارع، أبناء يختلفون مع والدهم ويضطر إلى تركهم والإقامة في دار إيواء، فنان شهير يدخل في قضايا ومحاكم مع ابنته وحفيده بسبب خلافهما على بعض الممتلكات.. قصص كثيرة تعكس مدى الجحود الذي أصبح منتشرا في المجتمع المصري، ومسيطرا على حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فلم تعد البيوت مغلقة على أسرارها كما كان قديمًا بل الأسرار متاحة للعامة ومتداولة على السوشيال ميديا، وهو ما جعل البعض يرجع ما يحدث إلى قرب نهاية الزمان، فقصص الجحود وتفرق الأسر وانقطاع صلة الرحم من علامات يوم القيامة، بحسب العلماء.

سيطر الطفل محمود على حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، باكيا وشاكيا من جحود والدته التي ألقت به في الشارع ولم تعد تسأل عليه بسبب خوفها من زوجها، وبمجرد عرض الحلقة اثيرت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا مع الطفل، وأعلن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا استعدادهم لاستقبال الطفل، قبل أن تستجيب دار بسمة لإيواء المشردين باستضافة الطفل ورعايته رعاية كاملة في محاولة لتعويضه عما رآه طوال حياته.

" width="600" height="450" frameborder="0">

ضجة كبيرة أثارتها قصة «عم صالح» الأب الذي بكى عبر شاشة التليفزيون ويداه ترتعشان على إثر إصابته بالشلل الرعاش، وهو يشكو من جحود أبنائه الذين تركوه وحيدًا، وأصبحت قصة «عم صالح» حديث الجميع، وعلى الرغم من ظهور أبناءه عبر وسائل إعلامية وتكذيبهم لكل ما قاله، إلا أن معظم المصريين لم يفقدوا تعاطفهم مع الأب وافترضوا أن يكون تعامل أبناءه معه مختلفا حتى لو كان قسي الطبع.

" width="600" height="450" frameborder="0">

رشوان توفيق - صورة أرشيفية

فجأة ودون سابق إنذار تحولت الحياة الخاصة للفنانين إلى أخبار تتسابق وسائل الإعلام على نشرها، وآخرها قصة الخلاف الذي نشب بين الفنان الكبير رشوان توفيق وإحدى ابنتيه وحفيده وزوجها، وتحول الصراع إلى المحاكم ومنه إلى فضاء العالم الافتراضي، وخرج الفنن رشوان توفيق حاكيا كل تفاصيل الخلاف، مثلما خرج حفيده مكذبًا وعارضًا وجهة نظر أخرى.

" width="600" height="450" frameborder="0">

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عقوق الوالدين من الأبناء وجحود الوالدين الاثنين من علامات الساعة، وقال رسول الله في جريمة عقوق الوالدين ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين.

الشيخ الدكتور أحمد كريمة - صورة أرشيفية
عقوق الوالدين وجحود الأباء

وأضاف كريمة لـ «المصري اليوم» أما يتعلق بجحود الوالدين قال رسول الله «أيَّما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده، وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين».

وأكد أستاذ الشريعة أن عقوق الوالدين وانشار ذلك والاستهانة به، وأيضا وجحود الأباء للأبناء لا يعمله الأ الأشرار وعليهم وتقوم الساعة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى