المصري اليوم - اخبار مصر- تجربة «العمدة نشوى» بالصعيد: احتويت الجميع بحل المشاكل والمشاركة فى المناسبات موجز نيوز

تجربة «العمدة نشوى» بالصعيد: احتويت الجميع بحل المشاكل والمشاركة فى المناسبات

أكدت تعرضها للتنمر عقب إعلان قرار وزير الداخلية تعيينها عمدة لقرية حميدة الجندى، مركز مغاغة شمال المنيا، لتكون أول امرأة تشغل هذا المقعد؛ حيث كان لسان حال الأهالى يقول: «عشنا وشوفونا سيدة بقت عمدة»، لم تعبأ العمدة نشوى بالتنمر من قبل الأهالى، واستوعبت الموقف، وشاركتهم مناسباتهم الاجتماعية وتدخلت لحل مشاكلهم المزمنة، وساعدتها إدارة مبادرة حياة كريمة فى حل مشاكل القرية، واحتوت الجميع، وتمكنت من تحقيق النجاح بشهادة أهالى قريتها.

قالت الحاجة نشوى سرحان، عمدة قرية حميدة الجندى: «نجحت فى احتواء الجميع، وتغيير فكرة الرجل بشأن شغل المرأة المواقع القيادية؛ منها عمدة قرية، من خلال العمل وحل مشاكل القرية».

وأضافت العمدة نشوى عن تقدمها لشغل منصبها: «عقب وفاة زوجى العمدة محمد على عبدالجواد؛ نظرا لأن نجله لم يبلغ السن القانونية لشغل مقعد العمدة، 35 سنة، طلبت منى العائلة التقدم لشغل المقعد، وأثناء المقابلة الرسمية تعهدت بالعمل على استقرار الأمن بالقرية، وتقديم الخدمات».

وأشادت العمدة نشوى بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، (حياة كريمة) لتطوير الريف، ودعم الجهاز التنفيذى لها فى حل المشاكل، ما أثر إيجابا فى نجاحها، وتمسك أبناء القرية بها طوال السنوات الماضية دون شكوى.

وأكد أهالى القرية نجاح تجربة شغل المرأة مقعد العمدة، ونجاحها فى التقرب من الأهالى، واكتساب ثقتهم عبر حل المشاكل المزمنة؛ منها مد خطوط مياه الشرب النقية، وإحلال وتجديد المدارس والوحدة صحية وبنك التنمية.

ويقول عمر مختار، 45 سنة، أحد أبناء القرية: البداية كانت حساسة للغاية بشأن التعامل مع سيدة، وبعد شهور أصبحت الأمور تسير بشكل طبيعى، وأصبحنا نتردد على الدوار مثلما كان سابقا خلال فترة العمدة محمد على، موضحا أن أهالى القرية أسرة واحدة، والعائلات تربطهم صلة رحم، ولا يوجد أى مشاكل، وما يحدث من خلاف فى الآراء أو العلاقات يتم احتواؤه، مشيدا بدورها فى حل المشاكل من خلال علاقاتها الطيبة مع المسؤولين.

ويؤكد رمضان محمد إبراهيم، 35 سنة: فى البداية، تهكم وتنمر البعض على العمدة، لكنها نجحت فى احتواء الجميع من خلال المشاركة فى المناسبات، وحل وتنظيم القوافل الطبية والتوعوية؛ خاصة المتعلقة بصحة المرأة والطفل، وحل المشاكل المزمنة بالقرية، وساعدها فى ذلك إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف.

وأشاد رضا إبراهيم، 46 سنة، عامل زراعى، بجهود العمدة فى حل المشاكل، عبر بحثها الأمور العامة والخاصة، مؤكدا أن مشاركتها فى حضور المناسبات القومية والدينية والاجتماعية كان له دور كبير فى تقبلها لشغل مقعد العمدة.

ويكشف الحاج سامى حسن، 55 سنة، أحد أبناء القرية، عن تبرع عائلة العمدة عبدالجواد وأبناء العمدة على والعمدة محمد بمساحات من أملاكهم لإقامة المشروعات الخدمية بالقرية؛ مثل المدارس والوحدة الصحية، وغيرهما.. مؤكدا أن أسرة العمدة نشوى لها دور كبير فى خدمة القرية، ما منحها لقب العمدة، ونجاحها منذ توليها منصبها عام 2018 وحتى الآن.

يذكر أن العمدة نشوى، خريجة كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، زوجة محمد على عبد الجواد، عمدة القرية السابق، الذى كان يعمل محاميا بالنقض، وتفرغ لمنصب العمدة، عقب وفاة والده العمدة الأسبق، ولها 5 أبناء هم: على، رجل أعمال، ونهال، حاصلة على ليسانس الحقوق، وعمر، محاسب، ولبنى، محامية بمكتب الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس النواب الأسبق، وعبدالجبار، ضابط شرطة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى