المصري اليوم - اخبار مصر- «متحف الزعيم» في ميت أبوالكوم.. تاريخ قائد زاره رؤساء العالم موجز نيوز

«متحف الزعيم» في ميت أبوالكوم.. تاريخ قائد زاره رؤساء العالم

اشترك لتصلك أهم الأخبار

حالة حب غريبة جمعت أهالى قرية ميت أبوالكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية مع ابن قريتهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فبمجرد وصولك إلى القرية تجد اسمه وصورا عديدة له، تنتشر فى شوارع القرية. الجميع يحبونه، ولايزال البعض يردد ذكراه على ألسنتهم ويحكون بطولاته ومواقفه معهم لأولادهم وأحفادهم، متباهين بانتمائه للمنوفية، ولقريتهم، حيث كان دائما البار بأهله، الدائمة زيارته لهم، حريصا على تواجده بمنزله واستضافة رؤساء العالم هناك.. وهو المنزل الذى تحول إلى متحف فى أوائل التسعينيات.

متحف السادات بقرية ميت أبوالكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية

قال سامح الشحيمى، مدير المتحف، لـ«المصرى اليوم»، أن الرئيس السادات ولد بالقرية وعاش بها أيام صباه، إلى أن انتقل إلى القاهرة، وقد تأسس عام 1996، ويعد المتحف مزارا سياحيا يضم العديد من المقتنيات الخاصة بالرئيس الراحل وعدد من الصور النادرة الخاصة به وبزعماء العالم ممن زاروا القرية، حيث أنشئ المتحف فى نفس المكان الذى استقبل به الرئيس السادات رؤساء وملوك العالم والسفراء.

متحف السادات بقرية ميت أبوالكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية

يشتمل المتحف على غرفة تدعى «الغرفة الذهبية» لما تحتويه من أشياء قيمة تخص الرئيس السادات، تم تقسيم المتحف لأكثر من جزء، فعلى اليمين بمجرد دخولك المتحف هناك عدد من الصور النادرة للرئيس الراحل مع أسرته وأطفاله، بالإضافة لصورة تدل على مدى تواضعه، وهى صورة له يأكل فيها القصب، وصورة زفافه مع السيدة جيهان السادات وصورة مع فلاحى قريته أثناء زياره له.

وفى جانب آخر نجد العديد من الصور الخاصة به مع رؤساء العالم ومجلس الرئيس الراحل الذى كان يستقبل به ضيوفه فى القرية.

متحف السادات بقرية ميت أبوالكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية

وأضاف الشحيمى أنه تم عمل مجلدات ضمت الموضوعات التى كتبت فى الصحافة عن السادات، كما يوجد المكتبة العريقة الخاصة به، حيث كان أديبا، ترك 13 كتابا، أبرزها «البحث عن الذات»، والذى ترجم إلى عدة لغات، كما أهدى جميع حقوق الطبع إلى أهالى قريته، وتوجد فى منتصف المتحف صورة للزعيم الراحل وهو يقبل الحجر الأسود، أثناء أداء مناسك الحج، كما توجد مكتبة تضم عدة كتب تحدثت عن الرئيس الراحل بعدة لغات وصورة له مع والدته.

ويتوسط المتحف كرسى صمم خصيصا للشيخ عبدالحميد عيسى، شيخ كتاب القرية والذى قام بتحفيظه القرآن الكريم، وكان عند زيارته للقرية يقابل شيخه ويجلس معه وأمر بصنع هذا الكرسى له ليجلس عليه والذى عند وفاته كان الرئيس الراحل فى مؤتمر فى السودان وعقب علمه بوفاته قطع زيارته لحضور تشييع جثمانه بالقرية.

أما أهم جانب فى المتحف فهو الجزء المسمى «الغرفة الذهبية» والتى يتوسطها مصحف من المصاحف النادرة الخاصة بالرئيس والذى كان يقرأ به ورده اليومى.

متحف السادات بقرية ميت أبوالكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية

وضمت الغرفة 4 صور خاصة بـ4 قرارات للرئيس الراحل هزت العالم كله، بالإضافة لصورة زيارة الرئيس الأمريكى جيمى كارتر إلى مصر، وتحديدا قرية ميت أبوالكوم، وصورة معاهدة السلام وزيارته لإسرائيل وصورته فى القدس، وآخر 3 صور فى حياة الرئيس، وصورة لأصل بدلة اغتياله، كما يوجد ركن خاص يضم معظم النياشين والعملات الذهب والفضة التى أهديت للرئيس الراحل، وركن يضم متعلقاته الشخصية من بدل وبيجامات والعصا والبايب الخاص به والساعات الخاصة به.

وأكد الشحيمى أن السادات لم يكن يلبس أى نوع من الساعات، فكل الساعات التى كان يرتديها كان منقوشا على ظهرها آية الكرسى كاملة، وفى ركن خاص يوجد أشهر بدل الرئيس الراحل والتى ألقى بها خطابه الشهير فى الكنيست الإسرائيلى، كما توجد شهادة حصوله على جائزة نوبل والتى أهداها إلى أهالى قريته لتنميتها، وعلى بعد خطوات نجد منزل وحديقة الرئيس الراحل بنفس تفاصيله كما تم بناؤه منذ عام 1962.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى