المصري اليوم - اخبار مصر- بعد عامين على أول مهمة بالفضاء الخارجي.. الإمارات تحتفل بانطلاق أول رائد فضاء لها موجز نيوز

بعد عامين على أول مهمة بالفضاء الخارجي.. الإمارات تحتفل بانطلاق أول رائد فضاء لها

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يعدّ الـ25 من سبتمبر يوماً تاريخياً في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، كونه شهد انطلاقة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري ضمن مهمة تاريخية إلى الفضاء الخارجي.

8 أيام قضاها المنصوري خارج كوكب الأرض، ليصبح بذلك أول رائد فضاء إماراتي يسافر إلى الفضاء، وأول عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية، وخلال هذه المدّة، أجرى المنصوري 16 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية، على متن محطة الفضاء الدوليةـ وحققت المهمة التي حملت شعار «طموح زايد»، حلم الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورؤية القيادة الرشيدة للدولة، لتكون الإمارات شريكاً فاعلاً في صياغة المستقبل، في الوقت الذي مثّلت فيه المهمة إنجازاً كبيراً للدول العربية.

ومنذ تلك اللحظة وهزاع المنصوري لم يتوقف عن مواصلة اكتشافاته وتعلمه في مجال الفضاء فعمل على اكتشاف المجال بشكل موسع عن طريق التدرب على مهارات عدة

رائد الفضاء هزاع المنصوري قال في مقابلة حصرية لـ «أخبار الآن» الإماراتية تلقيت تدريبات عديدة في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية، وكذلك خضعت إلى تقييم مهارات في استخدام البدلة وصيانة المحطة وإنقاذ الرواد في الحالات الحرجة، خلال 6 ساعات تحت الماء في مختبر الطفو المحايد (NBL).

وأوضح المنصوري أن التقييم يأتي بعد أن أمضى عاماً على خوضه برنامجا تدريبيا مكثفا في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية، لتأهيله هو وزميله سلطان النيادي لإدارة وتشغيل المحطة الدولية في مهمات طويلة الأجل.

وتعتبر تدريبات مختبر الطفو المحايد، الذي يحتوي على أكثر من 23 مليون لتر من الماء، ومجسم شبه كامل للمحطة الدولية، أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء؛ حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق؛ في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً.

وأضاف هزاع المنصوري: إن إحدى التجارب المهمة لرواد الفضاء، قبل أي رحلة فضائية هي هذا التدريب، حيث يتم ارتداء بدلة الفضاء تحت سطح الماء، داخل أحواض ضخمة معدة للتدريب، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى الرواد، بتجنب الهبوط تحت القاع، أو أن يطفو إلى السطح، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية؛ ويمضون 6 ساعات تحت الماء والتي تعادل ساعة سير بالفضاء».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى