المصري اليوم - اخبار مصر- ضعاف السمع يحصدون بطولة الجمهورية لكرة السلة موجز نيوز

توجت فعاليات بطولة «النهار الأولى» لكرة السلة بنات لضعاف السمع، بالمدينة الشبابية بالأسمرات عن فوز محافظة القاهرة بالمركز الأول ببطولة الجمهورية لكرة السلة للصم، بينما حققت محافظة كفر الشيخ المركز الثاني وجاءت محافظة القليوبية في المركز الثالث.

وذلك في إطار الاهتمام بذوي القدرات والهمم بهدف توسيع قاعدة الممارسة ودمجهم في المجتمع وبث روح المنافسة الشريفة بينهم.

وجاء ترتيب الأسماء الفائزة في الفردي ( الرميات الحرة) كالتالي :

محافظة السويس فازت اللاعبة إسراء مجدي عبدالسميع.

محافظة أسيوط جاءت اللاعبة سهير كمال السيد.

محافظة المنيا فازت اللاعبة رحاب فتحي محمد.

محافظة القاهرة فازت اللاعبة أسماء وائل السعيد.

وفاز منسق محافظة القليوبية في بطولة المنسقين لكرة السلة ( رميات حرة).

ونظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب ذوي القدرات والهمم) فعاليات بطولة النهار الأولى لكرة السلة بنات لضعاف السمع والتي تمت استضافتها في المدينة الشبابية الرياضية بالأسمرات بالمقطم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على مدار يومين.

وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إن الأنشطة والمشروعات التي تنفذها الوزارة لذوى الهمم تأتي في مقدمة محاور عمل الوزارة، لتمكينهم من المشاركة في شتي مسارات العمل الوطني، وبناء العديد من حزم المشروعات المتكاملة والتي تنفذ خصيصا لهم.

وأشار الوزير، إلى أنه تم الكشف على هامش البطولة عن ٣٠ عائلة من سكان مدينة الأسمرات لضعاف السمع، والنظر لمد يد العون والمساعدة لهم وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لرعايتهم، في إطار خطة الدولة المصرية للاهتمام بذوي القدرات والهمم بهدف توسيع قاعدة الممارسة الرياضية في إطار العناية الصحية لكل أبناء الوطن.

كانت البطولة قد أقيمت على مدار اليومين الماضيين كأول بطولة لكرة السلة 3 / 3 لضعاف السمع بنات، وهي بطولة النهار لكرة السلة، إذ ضمت البطولة أكثر من 36 فريقا وأكثر من 150 لاعبة يمثلون عدد 15 محافظة مختلفة.

وجاء الهدف من تنظيم البطولة لضعاف السمع بنات، إلى تدعيم ذوي القدرات والهمم الذين دائما ما يتحدون المستحيل ويتخطون الصعاب من أجل ممارسة الرياضة لتمثيل إسم مصر عاليًا خلال البطولات القارية والعالمية، وهو ما ظهر مؤخرًا في مشاركة أبطال البارالمبية في أولمبياد طوكيو الأخيرة، الأمر الذي دفع وزارة الشباب والرياضة إلى رعاية هؤلاء الأبطال الذين يرفعون راية التحدي للوقوف على منصات التتويج وسط أبطال العالم.