المصري اليوم - اخبار مصر- «القاهرة للتغير المناخي» يناقش طرق استخدام أساليب التبريد دون التسبب في رفع الحرارة موجز نيوز

«القاهرة للتغير المناخي» يناقش طرق استخدام أساليب التبريد دون التسبب في رفع الحرارة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نظم منتدى القاهرة للتغير المناخي حلقتة النقاشية رقم 77 عبر تطبيق زووم تحت عنوان:«الاحترار في إزدياد: تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة»، بحضور عدد من الخبراء في مجال البيئة والتبريد والدراسات الحضرية الذين ناقشوا الطرق التي يمكن من خلالها استخدام أساليب التبريد الحديثة دون التسبب في زيادة الإحترار على كوكب الأرض.

أوضح رئيس القسم العلمي بالسفارة الألمانية بالقاهرة، فيليب موباي، خلال افتتاحه الحلقة النقاشية أن متوسط درجات الحرارة في مصر قد ارتفعت بمقدار 0.31 درجة مئوية خلال العقود الماضية، مشيرا إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في ألمانيا أيضا بشكل سريع في العقود الماضية، وتعرض أوربا لموجات حرارة شديدة الشديدة تسببت في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص.

وأكد عزت لويس، رئيس وحدة الأوزون في جهاز شؤون البيئة، على دور الأنشطة البشرية في زيادة درجات الحرارة العالمية، وأوضح أن تغير المناخ الملحوظ، الذي تميز بزيادة قدرها 0.75 درجة مئوية في متوسط درجات الحرارة السطحية على مستوى العالم خلال القرن الماضي، يؤدي إلى ظهور وانتشار الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر والعواصف الرملية«.

فيما أشارت منسقة منتدى القاهرة للتغير المناخى ليللي فون ستاكلبيرج، أن الحرارة هي أحد أبرز آثار تغير المناخ، وقالت :«من المستحيل إغفال تأثيرات الحرارة مع صور حرائق الغابات ومراوح السقف المستمرة في الدوران».

وأوضح محمد صالحين، رئيس مجلس إدارة مجموعة التنمية المتكاملة، والممثل الوطني لمشروع كول أب Cool Up، أن المشروع هو امتداد لمشروع سابق تناول كفاءة الطاقة في المباني. وهذا المشروع عبارة عن مشروع مدته ست سنوات ممول من وزارة البيئة الألمانية (BMU) في إطار مبادرة المناخ الدولية (IKI)، وبالشراكة مع هيئة شؤون البيئة المصرية، مشيرا أن البحوث في هذا المشروع لم يركز على تقليل الطاقة اللازمة للتبريد، ولكن أيضًا تقليل الطلب على التبريد من خلال التصميم السلبي. كما أن النقاط الرئيسية الثلاثة للمشروع هي السياسة والتكنولوجيا والتمويل.

وقدمت هبة خليل أستاذ العمران المستدام بجامعة القاهرة، مفهوم الجزر الحرارية الحضرية. وهو مفهوم يستخدمه العلماء لوصف الظروف الحضرية التي تسبب زيادة الحرارة في قلب المدينة، مثل ارتفاع المباني ونقص الغطاء النباتي وبعض مواد البناء.

وأكدت خليل أن الاختلافات في درجات الحرارة داخل نفس المدينة يمكن أن تصل إلى 8 درجات مئوية، وقالت: «ننسى أحيانًا أن القاهرة هي أكبر مدينة قاحلة في العالم، ولدينا النيل لكنها لا تزال مدينة صحراوية».

وأشارت مروة دبايح، الأستاذة المشاركة في الدراسات الحضرية في جامعة مالمو، إلى أن البيئة يجب أن تلعب دورًا كبيرًا في الطريقة التي نصمم بها مدننا، وشددت على أهمية تغيير التصميم الحضري بناءً على البيئة بدلاً من استخدام نهج مقاس واحد يناسب الجميع، وقدمت مثالاً لمباني المكاتب التي أصبحت أكثر اتساقًا وتوحيدًا. وعلقت مروة دبايح على الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء والأنظمة النشطة: «لدينا مستويات مختلفة من الفخامة، ولكن لدينا جميعًا نفس الاحتياجات الأساسية، ويمكنك مساعدة الناس على عيش حياة أفضل، إذا قمت بتعديل الحلول وفقًا لاحتياجاتهم».

وفي نهاية النقاش اتفق الخبراء على بعض النقاط الرئيسية، من بينها أن النيل هو رئة مدينة القاهرة، أما النقطة الثانية هي التخطيط للمناخ وخصوصية المنطقة الحضرية يمكن أن يستخدم كسلاح ضد الحرارة بالإضافة إلى زيادة كفاءة المباني والأحياء،على سبيل المثال باستخدام المواد المتوفرة محليا والمعرفة التقليدية، ويجب أن تنعكس المعاهدات الدولية والسياسات الوطنية في استراتيجيتنا الحضرية وتخطيطنا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى