المصري اليوم - اخبار مصر- فوز زوجة معبود النيل بلقب قطعة شهر أغسطس فى استفتاء المتحف اليونانى الرومانى (صور) موجز نيوز

أعلن المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية نتيجة الاستفتاء الشهري «أنت من تقرر»، لاختيار قطعة شهر يوليو الجارى الفائزة بالاستفتاء وأعلى الأصوات لعرضها في المتحف للجمهور ومتابعى المتحف مجاناً خلال شهر أغسطس المقبل، باعتباره تقليدا شهريا متبعاً في متاحف الإسكندرية، حيث فاز تمثال زوجة معبود النيل باللقب هذا الشهر.

والقطعة الفائزة في تصويت شهر يوليو، هي تمثال يوثينيا معبودة النيل وزوجة نيلوس معبود النيل، وترجع للقرن الثاني الميلادي وعثر عليها بأرض المحمرة بسيدي بشر، والتمثال من مادة الرخام، ويعبر عن يوثينيا مضجعة على الجانب الأيسر وتستند بذراعها على تمثال لأبي الهول، وتحمل في يدها زهرة اللوتس واليد الاخرى تحمل إناء لمياه النيل المقدسة، كما أنها ترتدي الخيتون المزين بعقدة إيزيس في منتصفه.

وكانت 4 قطع نافست في الاستفتاء، أثناء التصويت، القطعة الأولى عبارة عن رأس لملكة بطلمية بتسريحة شعر يونانية وتاج الحية المقدس مصري الطابع وتم اكتشافها في شمال الدلتا، وجاءت القطعة الثانية عبارة عن تمثال جالس للمعبود سيرابيس وتم اكتشافه في بطن حريت بالفيوم.

وجاءت القطعة الثالثة عبارة عن إناء الباسترون اسطواني الشكل به الوان متعددة ومنفذ بشكل ممتاز وتم اكتشافه في الحضرة، بينما جاءت القطعة الرابعة عبارة عن المعبودة ايوثينيا زوجة نيلوس معبود النيل محاطة بثمانية أطفال في رمز لأفرع النيل الثمانية وتم شراؤها من البارون ثم تم اهداؤها فيما بعد إلى المجلس الاعلى للآثار.

ويعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وما حولها وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له وتحديدا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد، وتبلورت فكرة إنشاء المتحف حوالى عام 1891 وذلك لحفظ آثار مدينة الإسكندرية وانتهى العمل في المتحف بصورة متكاملة عام 1895 حيث افتتحه الخديو عباس حلمي الثاني وكان عدد قاعاته 11 قاعة ونتيجة للنشاط الأثرى وتزايد الاكتشافات زادت عدد قاعاته حتى وصلت 25 قاعة.

ويضم بعض الآثار التي ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى وبعض الآثار الفرعونية وقد كشف المتحف عن مقبرتين هامتين إحداهما من العصر البطلمي عثر عليها بمنطقة سوق الورديان والأخرى ترجع إلى العصر الرومانى وقد تم قطعهما ونقلها إلى الحديقة القبلية للمتحف الذي يحتوي على عدة قاعات كل قاعة تضم مجموعة من الآثار في العصور المختلفة.