#فيتو - #اخبار السياسة - بـ«الورد» و«البيض الملون».. كيف احتفل البابا تواضروس بـ«شم النسيم»

#فيتو - #اخبار السياسة - بـ«الورد» و«البيض الملون».. كيف احتفل البابا تواضروس بـ«شم النسيم»
#فيتو - #اخبار السياسة - بـ«الورد» و«البيض الملون».. كيف احتفل البابا تواضروس بـ«شم النسيم»

بـ«الورد» و«البيض الملون».. كيف احتفل البابا تواضروس بـ«شم النسيم»

البابا تواضروس يحتفل بـ«شم النسيم» مع رهبان دير السريان (صور)

يتفق المصريون جميعا على الاحتفال بعيد «شم النسيم»، يخرجون «أفواجا» إلى المتنزهات، الحدائق العامة، يلتفون حول «الفسيخ»، دون اعتبارات لـ«الإتيكيت»، يسهل «شم»، رائحة «الرنجا»، كلما اقتربت من أي مساحة خضراء.

الجميع كبارا وصغارا، قيادات وشعبا، الكل يحتفل، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الإسكندرية، يحتفل أيضا بـ«شم النسيم»، لكن على طريقته الخاصة.

«شم النسيم» هو عيد مصري قديم، كان المصريون القدماء، يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع، وكلمة «شم النسيم»، هي كلمة قبطية لا تعني «استنشاق الهواء الجميل»، بل «بستان الزروع»، و«شوم» تعني «بستان»، و«نسيم» تعني «الزروع».

انتشار المسيحية في مصر في القرن الرابع الميلادي، كان سببا في الاحتفال بـ«شم النسيم»، في اليوم التالي لاحتفالات «عيد القيامة»، حيث واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بـ«شم النسيم»، إذ إنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبير، الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وفترة الصوم تتميَز بالنسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني، فجاءت صعوبة الاحتفال خلال فترة الصوم، لذا رأوا تأجيل الاحتفال لما بعد الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائما يوم "أحد"، فيكون عيد شم النسيم يوم الإثنين.

ويرى البابا تواضروس، «شم النسيم»، عيدا مصريا فرعونيا، يتسم بالعديد من المظاهر المصرية التي تطفي بهجة على الجميع، ويحفظ البابا نوعية المأكولات التي يتناولها الجميع في «شم النسيم»، والتي هي بالتأكيد «الفسيخ»، وتبين ذلك من مزحته لشيخ وفد الأزهر، الذي هنأه أمس بالعيد: «متتكسفوش بتاكلوا رنجة وفسيخ صح».

البابا تواضروس حرص، على قضاء «شم النسيم» بين رهبان دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، حيث زار الدير صباح اليوم الإثنين.

قضى البابا تواضروس، «شم النسيم»، بين الفتيات اليتامى، حيث استقبل بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والقمص إرميا عدلي وكيل مطرانية شبرا الخيمة، والمشرف على دار «بنات مريم»، وبرفقتهما فتيات الدار.

الحديث بين البابا و«فتيات الدار»، أخذ طابع الأبوة، من جانب البطريرك، حيث تحدث معهن طويلا، وكان حريصا على الإجابة عن أسئلتهن.

من دير الأنبا بيشوي إلى دير السريان.. هكذا انتقل البابا تواضروس؛ للاحتفال أيضا وسط رهبان الدير، بعيد «شم النسيم»، حيث حضر الاحتفال عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورهبان وادي النطرون.

وظهر في الصور المنتشرة أطباق «الحلويات»، و«البيض الملون»، الذي يتصدر المشهد في احتفالات الربيع، بالإضافة إلى الزهور ذات الألوان المختلفة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى