وأكد نقيب الصحفيين خلال جولته الانتخابية لجريدة وموقع «فيتو» أنه لا يمكن أن تتحول الانتخابات لموسم اعتذار لواجب قدمناه، فطوال تاريخ النقابة وهي محمية بعقلها الجمعي لجمعيتها العمومية، مشددًا على ضرورة ألا ينساق أحد وراء قوالب يحاول البعض تصديرها للجمعية العمومية على غرار «النقابة مختطفة».
وأوضح « قلاش» أن الكرامة هي التي تأتي بالحقوق وليس العكس، ولا يمكن اختزال علاقة النقابة بالدولة المصرية بشخص النقيب، فهو كيان بني على تضحيات الصحفيين، دون النظر إلى أي خلافات شخصية، ففي أزمة قرار الرئيس الراحل أنور السادات، بتحويل نقابة الصحفيين إلى نادٍ، انتفض كامل الزهيري، نقيب الصحفيين الأسبق، ومعارضيه من الجمعية الصحفية دون ذلك القرار وبالفعل انتصروا، وكذلك عندما وقف كامل الزهيري أيضا إلى جانب إبراهيم نافع، نقيب الصحفيين الأسبق، ضد قانون ٩٥ وهما على خلاف ولكنهما قررا إعلاء مصلحة الجماعة الصحفية وكيانهما النقابي، ونحيا الخلاف جانبًا.
وقال نقيب الصحفيين «إنه لا داعي لأحد أن يعطينا دروسا حول إدارة الأزمة الأخيرة، فكان عليهم أن يكونوا في قلب الجمعية العمومية، ومن يجب أن يتعلم من الأزمة بشكل حقيقي المسئولون في الأزمة وليس نحن، فنحن أصحاب حق، وأنا لم أستثمر أزمة النقابة في الدعاية الانتخابية، فهذا واجبي كنقيب».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري