وأوضحت المصادر، أن ساويرس، أكد في اجتماعه مع مجلس الأمناء المنحل، أنه لن يترك الحزب مهما كلفه الأمر، وسيسترد الحزب بأي وسيلة ممكنة وإعطاء الضوء الأخضر للمجلس بالتحرك بكل الاتجاهات القانونية والسياسية حتى يعود مرة أخرى، ويفرض سيطرته عليه.
وتابعت المصادر، أن عصام خليل هو الآخر، يحاول بكل السبل تحجيم تحركات ساويرس حتى وصل به الأمر لتوسيط بعض القيادات الدينية والسياسية؛ لإقناع ساويرس بالابتعاد عن المشهد السياسي حاليًا في ظل وجود رغبة سياسية بإبعاده عن الحزب والساحة السياسية بأكملها حتى ولو بشكل مؤقت ولكن هذه المحاولة جاءت برد فعلي عكسي من ساويرس الذي أعلن رفضه واستعداده الدخول في أي معركة أملًا في استعادة الحزب مرة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري