وأكد في بيان على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: أن آخر مبادرة، كانت الأسبوع الماضي، وقوبلت بالرفض كالعادة، موضحا أنه كان من الطبيعي أن يرد الأمر لصاحب القرار، في إشارة إلى «الصف الإخواني».
وأضاف القيادي الإخواني: «يختلف البعض مع هذه الإجراءات ويراها غير صحيحة، وهذا حقه وله كل التقدير، لكن الأهم من هذا كله ألا نسقط في اختبار الأخلاق، ولا يخون بعضنا بعضا، أو يتهمه في دينه أو عرضه أو أمانته أو أخلاقه، مختتما: «الأعمال بالنيات والخواتيم».
وكانت جبهة الإدارية العليا، زعمت في مفاجأة من العيار الثقيل، منذ عدة أيام، انتخاب مجلس شورى عام جديد للجماعة، وقرر إعفاء القائم بأعمال المرشد الحالي، وإعادة محمد بديع لمنصبه مع قيادات السجون، وهو الأمر الذي نفته جبهة القيادات التاريخية، المسيطرة على القرار حاليا في الجماعة، مؤكدة أن المجلس الجديد لا يعبر بأي حال عن الإخوان.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري