وقال مكرم ان من يردد أنه يفكر فى الترشح لمنصب نقيب الصحفيين فهو مخطئ، وأنه ليس لديه النيه للترشح، وأنه ظل نقيبا للصحفيين لـ3 دورات، مؤكدا أن المنصب ليس احتكارا ولابد من إتاحة الفرصة للزملاء، مشيرا الى ان سبب عدم ترشحه نظرا لظروفه الصحية وكبر سنه، وأن عمل النقيب ثقيل يتطلب جهدًا فكريًا وعصبيًا ونفسيًا وجسديًا.
وأضاف «مكرم» أن وضع الصحافة والإعلام بشكل عام بائس، وقانون الصحافة والإعلام به جهد طيب ولكنه ليس بالضرورة يستطيع أن يحل كل المشكلات، وأن هناك بعض الصحف تعانى من خلل فى هياكلها الإدارية والمالية، وتابع: «لا ننتظر وصاية من لجنة الإعلام بالنواب، وأريد الحفاظ على استقرارنا كأسرة واحدة، فلسنا جماعة الناصريين ولا جماعة الإخوان».
كما أكد نقيب الصحفيين الأسبق أنه يرفض دعوات ومطالب أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، بعرض القوانين المنظمة للصحافة والإعلام عليه مرة أخرى، مشيرا الى انه لا يوجد مبرر واحد على إصرار أعضاء المجلس الأعلى للصحافة على الاستمرار في منصبهم؛ رغم أن مدتهم القانونية انتهت.
جاء هذا في الوقت الذي شهد فيه مجلس نقابة الصحفيين انقسامًا داخليًا، حيث انضم عدد من اعضاء المجلس وعلى رأسهم خالد ميرى وحاتم زكريا وإبراهيم ابوكيلة ومحمد شبانة ليعلنوا موافقتهم على المشروع الذى يناقش بالبرلمان الآن وقاموا بالمشاركة بالحضور وتلبية دعوة البرلمان لهم فى الوقت الذى رفض باقى اعضاء المجلس الحضور.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
