وأوضح "العسقلاني" في ورقته المقدمة للجنة الحريات أن القوانين ليست كافية لكفالة الحقوق، وإنه لابد من وجود إرادة لدى جميع الأطراف، وإجراء استفتاء شعبي لإصدار قانون العدالة الانتقالية، مشيرًا إلى أن مشروع حزب الوفد الذي تقدم به لم يأتِ بجديد، والوضع الحالي لا يسمح لإصدار مثل هذه القوانين، وأن الضرورة التي أوجبها الدستور في المادة 241 بإصدار قانون العدالة الانتقالية، يحتم عرض مشروع القانون في حوار مجتمعي متعمق يحظى بموافقة شعبية تستطيع معه تحقيق الغرض من هذا القانون، بما يستوجبه من المحاسبة عن الفترة الماضية لكل من ارتكب جرائم تمس المواطنين أو تمس الاعتداء المال أو التعذيب والمساس بحقوق الإنسان، بما لا يتعارض مع بناء مصر المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري