أعد محمد عباس أحد شباب جماعة الإخوان، دراسة حول تجديد فكر الجماعة قائم على هدم أفكار حسن البنا، حيث يرى معد الدراسة أن كل جماعة أو منظمة يجب أن يكون لها ثلاثية المنهج والمنهجية والممارسة لكى تتسم بالنضج وبالمشروع المتكامل والا فإن تلك الجماعة أو المنظمة ستفقد جزءاً كبيراً من الاتساق مع الذات وستكون غير موضوعية أمام جمهورها وأمام ذاتها قبل ذلك. والمنهج هو مساحة من الثوابت التى لا تقبل التغيير أو التنازل أو المساومات، وهذه المساحات هى الباعثة والدافعة لكل الممارسات والأداءات والمنظمة والحاكمة لها.
ويشير إلى أن الإمام المؤسس «البنا» وضع مساحة المنهج بصورة ثابتة لا تتسم بالمرونة، وذلك بمجموعة الرسائل وأركان البيعة والأصول العشرين، مما جعل الجماعة – منهجيا - واضحة كالعيان أمام ذاتها وفى الوقت نفسه أمام جمهورها. وفى الوقت نفسه ترك البنا مساحة المنهجية والممارسة خالية تماما وعلى كل جيل أن يملؤها وفق مستجدات عصره ومعطيات الأحداث.
ويقول عضو جماعة الإخوان إن كل قائد لاحق يجب أن يكون غير ملتزم البتة باتباع منهجية البنا فى زمنه، البنا صالح الدولة، والبنا دخل البرلمان، البنا حرم الأحزاب، البنا فعل، كل هذا وفق منهجية قيادية معينة رآها البنا مناسبة بصفته القيادية حينذاك لا يلتزم بها القادة الجدد، وعليهم أن يتحملوا مسئوليتهم أن يضعوا منهجية قويمة ملتزمين معها بمنهج الجماعة
ويتابع: ففى مرحلة منهجية التنفيذ ربما سيغير كل شيء من هذا وفق متطلبات منهجية التنفيذ التى ماتت خريطتها معه، فقد ذكر بعض الأخوة الكبار أمامى كلمة أن الأسرة ثابت من ثوابت الإخوان المسلمين، فقلت له إنك بهذا لا تفهم الإخوان أخى الكريم، فهاج وماج، الأسرة والكتائب وكل هذا لا تبلغ كونها ممارسات فى مرحلة معينة، على القيادة الجديدة أن تأخذ بها أو لا وفق الظروف والأحوال والمستجدات.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
