إنهاء أم تمديد للإغلاق؟.. هكذا تسير جائحة كورونا في ألمانيا

[real_title] سينتهي الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا المقرر في ألمانيا من قبل الحكومة الفيدرالية في غضون أسبوع، لكن من الوارد جدا أن يتم مد الإغلاق مرة أخرى بسبب "عيد الفصح"، وذلك بحسب تقرير أوردته مجلة دير شبيجل الألمانية حول الوضع الوبائي في البلاد.

وستقرر الحكومة الفيدرالية يوم الأربعاء ما إذا كان سيتم تخفيف الإجراءات، وما إذا كانت المدارس ومراكز الرعاية النهارية ستفتتح مرة أخرى، وكذلك المحلات التجارية والمطاعم  والمتاحف والمسارح وحدائق الحيوان وصالونات تصفيف الشعر ودور السينما وحمامات السباحة والمرافق الأخرى.

وفي يوم الأربعاء القادم، سيقوم كبار الممثلين من الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات بتقديم المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتجاه الحكومة الفيدرالية بدا واضحا، فهناك العديد من المؤشرات التي تدل على استمرار إجراءات الوقاية الصارمة من فيروس كورونا في ألمانيا.

 ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يريد العديد من المواطنين في ألمانيا إنهاء الإغلاق الصارم، بيد أن السياسيين يعرقلون ذلك.

وفي السياق، قال وزير الاقتصاد الفيدرالي بيتر ألتماير، لصحيفة بيلد الألمانية ''إن عدد الإصابات الجديدة قل بالكاد مما كان عليه في نهاية أكتوبر عندما بدأ الإغلاق، بالإضافة إلى ذلك، انتشرت الطفرات الخطيرة للفيروس في جميع أنحاء ألمانيا تقريبًا''.

فيما حذر رئيس وزراء بافاريا ورئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، ماركوس سودر، من التسرع في تخفيف القيود، لأن ذلك سيؤدي إلى  انتكاسه، على حد قوله. 

وأضاف سودر في مؤتمر الحزب بولاية ساكسونيا السفلى، ''أن التعاطف والصدق تجاه السكان ضروريان، وعلينا تجنب الموجة الثالثة''.

رئيس وزراء ولاية سارلاند توبياس هانز، المواطنين أيضا على توخي الحذر. بينما يرى رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبيرج، وينفريد كريتشمان، أنه من الضروري الاستمرار في الإغلاق خلال الفترة المقبلة.

رؤية علماء الفيروسات في ألمانيا

لا يتوقع عالم الفيروسات الألماني، كريستيان دروستن آثارا سريعة للتطعيم، إذا تم تخفيف القيود. ويحذر معظم علماء الفيروسات الآخرين أيضًا من تخفيف القيود المبكر، وذلك بسبب الطفرات الجديدة المنتشرة في ألمانيا.

وفي الغضون، اتهم معارضون لسياسة الإغلاق، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأنها تضع ثقة كبيرة في خبراء الفيروسات، وتتجاهل خبراء الاقتصاد و قطاعات الأعمال والقطاعات الاجتماعية. 

رابط  النص