موجز نيوز

السعودية تكشف حقيقة طلبها من البحرين تأجيل استقبال نتنياهو

[real_title] أكّد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، أن التقارير التي زعمت أن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى البحرين جاء بطلب من السعودية ليست صحيحة على الإطلاق.         
 

وقال المعلمي في مقابلة تلفزيونية: "نحن لا نوجه النصح لأحد، لأن البحرين وغيرها دول راشدة وبالغة وقوية بذاتها وقادرة على اتخاذ قرارها بنفسها".

 

وأضاف: "نحن ليس من طبيعة دورنا أن نوجه النصح والإرشاد والتوجيه لأي طرف من الأطراف، والمملكة من طبعها أنها لا تتدخل في العلاقات الثنائية بين الدول الأخرى". بحسب ما نقلته "سبوتنيك".

 

من جانبه قال "باراك رافيد" محلل الشؤون العربية في موقع "واللا"، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البحرين والتي كانت مقررة مطلع ديسمبر تأجلت، موضحًا أن مسؤولين إسرائيليين كبار أبلغوه أن زيارة نتنياهو تأجلت بناء على طلب البحرين.

 

وتابع  رافيد في تغريدات بحسابه على تويتر: "طلب البحرينيون أن تجرى الزيارة في وقت لاحق وكجزء من زيارة مشتركة لنتنياهو أيضا إلى الإمارات".

 

وأضاف محلل الشؤون العربية: "في البداية خطط نتنياهو للسفر الأسبوع المقبل إلى كل من البحرين والإمارات. كان من المفترض أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة رسمية وعلنية لهاتين الدولتين".

 

وأشار إلى أن نتنياهو كان يعتزم زيارة البحرين في 1 ديسمبر، والإمارات في 2 ديسمبر، لكن الإماراتيين أوضحوا أن التاريخ لن يكون مناسبا لهم لأنه يصادف اليوم الوطني للبلاد، وطلبوا وصول نتنياهو في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

التطبيع مع إسرائيل

وفيما يتعلق بالاجتماع المزعوم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، قال المعلمي: "الاجتماع لم يحصل كما أكد ذلك وزير الخارجية  الأمير فيصل بن فرحان؛ وبالتالي فأي افتراضات تبنى على الاجتماع أو ما دار فيه من نقاش هي افتراضات في غير محلها وبلا أساس صالح للبناء".

 

وعن دوافع وأهداف الآلة الإعلامية الإسرائيلية من كثرة تقاريرها في هذا الشأن قال "لا أعلم، ولكن ربما تكون هناك رغبة أو أمنية لدى إسرائيل ويظنون أنهم بكثرة الحديث عنها ربما تتحقق، ولكن نحن لا يهمنا ما هي الدوافع ما دمنا متأكدين من موقفنا الرسمي".

 

وفي 23 نوفمبر الماضي نفى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أنباء حول اجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع مسؤولين إسرائيليين.

 

وقال وزير الخارجية السعودي إن الاجتماع الذي حصل في نيوم كان بين مسؤولين سعوديين وأميركيين فقط.

يذكر أنه في منتصف سبتمبر الماضي، وقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي سلام في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 

وقوبل تطبيع البحرين والإمارات لعلاقاتهما مع إسرائيل برفض شعبي عربي واسع، واعتبره المنتقدون خيانة للقضية الفلسطينية، لاسيما في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

 


 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :