موجز نيوز

لماذا شهد الكونجرس 5 قوانين مؤيدة لتايوان خلال عامين؟

[real_title] سلط راديو "صوت أمريكا" الضوء على تقديم سلسلة من مشاريع القوانين المساندة لتايوان داخل الكونجرس الأمريكي خلال العامين الماضيين، معتبرا أن هذه التحركات التشريعية تكشف عن توجه أمريكي خاص في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال الراديو في تقرير نشره على موقعها الإليكتروني إن :5 مشاريع قوانين على الأقل ظهرت في الكونجرس منذ فبراير 2018، وهذه وتيرة سريعة وغير تقليدية.

 

وأرجع التقرير هذا التوجه هذا إلى حد كبير، إلى دفاع دونالد ترامب منذ تنصيبه في 2017 عن قضية الحكم الذاتي في تايوان، وسط خلافات مع الصين حول التجارة وقضايا جيوسياسية.

 

ونقل الراديو عن شين كينج نائب رئيس مركز بارك ستراتيجيز للاستشارات السياسة في نيويورك أنه:" نظرا لأن الرئيس ترامب هو أكثر رئيس أمريكي مؤيد لتايوان منذ قطع العلاقات في 1979، ربما يرغب الكونجرس في إرسال أكبر عدد ممكن من مشاريع القوانين المتعلقة بتايوان، لمعرفته أنه سيوقع عليها بالفعل لتصبح قانونا".

 

وفي عام 1979 ألغت الولايات المتحدة الاعتراف الدبلوماسي بتايوان لصالح الصين القوة الأكثر نموا في ذلك الوقت، ولكن لا تزال تحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات غير رسمية قوية مع تايوان حيث ينظر المسئولون الأمريكيون للجزيرة الديمقراطية على أنها واحدة من سلسلة الديمقراطيات الحليفة في شرق آسيا.

 

وفي فبراير 2018 وافق الكونجرس على قانون "سفر تايوان"، والذي يشجع التبادلات الحكومية الرفيعة بين تايبيه وواشنطن. وفي نفس العام تم تمرير قانون تايوان للمشاركة الدولية.

ويساند قانون المشاركة ضم المنظمات الدولية لتايوان رغم معارضة الصين المعتادة.

 

وفي العام الماضي، وافق الكونجرس على قانون الحماية الدولية لحلفاء تايوان ومبادرة التعزيز، ويوجه القانون وزارة الخارجية لإبلاغ الكونجرس بشأن تحركات الحكومة الهادفة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع شركاء تايوان في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

 

وفي فبراير من هذا العام اقترح السناتور تيد كروز مشروع قانون لإلغاء الحظر الذي يمنع الدبلوماسيين والعسكريين التايوانيين، من عرض العلم الرسمي لتايوان في مباني الحكومة الأمريكية.

 

وفي مايو، تقدم النائب الأمريكي مايك جالاجر بقانون الدفاع التايواني لضمان أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد تايوان في مقاومة "الحشد العسكري العدواني" للصين من خلال الحفاظ على قدرتها على صد الغزو الصيني.

 

من جانبه رأى ديني روي الزميل البارز في مركز أبحاث "الشرق والغرب " في هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية أن: المشرعين الأمريكيين يحاولون تعويض الأوقات الفائتة، معتبرا أنهم شعروا أن "الولايات المتحدة فعلت الكثير على مدار سنوات لتحجيم علاقاتها بتايوان".

 

وقال روي إن أعضاء الكونجرس يشعرون أيضا أنه "طالما أن الصين تصرفت بشكل عام بسوء نية، فإن واشنطن لم تعد قلقة كما كانت من قبل بمسألة تجنب الأعمال التي ستثير العداء للصين".

 

بدوره قال يوان صان الزميل في برنامج شرق آسيا في مركز ستيمسون وهو منظمة بحثية في واشنطن:" أعتقد أن هناك توجها لتركيز التشريعات على تايوان لأنها القضية الوحيدة التي لا تستطيع الصين أن تقاومها".

 

ويعارض المسؤولون الصينيون التشريعات المؤيدة لتايوان ويطالبون الولايات المتحدة الالتزام بـ "مبدأ صين واحدة" الذي تبنته والذي يمنع الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بالجزيرة.

النص الأصلي

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري