موجز نيوز

نتنياهو بين شقي الرحى.. شارع يطالب برحيله وسجن ينتظره

[real_title] مع تواصل المظاهرات وتصاعد الغضب تجاه سياسات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، والمطالبة باستقالته، يجد الأخير نفسه في مأزق، ويسعى للدفاع عن نفسه بمهاجمة المتظاهرين، ووسائل الإعلام.

 

وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، أمام المقر الرسمي لنتنياهو، ومنزله في قيصرية، وتقاطعات في مختلف أنحاء إسرائيل في أحدث موجة من الاحتجاجات التي تطالبه بالاستقالة، إثر اتهامه في قضايا جنائية ولسوء إدارته لملف جائحة كورونا.

 

ونشرت الشرطة الإسرائيلية أعدادا كبيرة من الأفراد، وافقت على المظاهرة والمسيرة وتقول إنها ستسمح بالاحتجاج للجميع لكنها "لن تتسامح مع أي اضطرابات في النظام العام"، بحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية.

 

وذكرت الصحيفة أن آلاف المحتجين من حركة "العلم الأسود" يتجمعون في حوالي 260 نقطة في مختلف أنحاء إسرائيل لسادس يوم سبت على التوالي.

 

وانتشرت قوات من الشرطة في جميع مواقع الاحتجاجات فيما تم اعتقال أربعة أشخاص بالقرب من عسقلان وسديروت لمضايقتهم وبصقهم على المتظاهرين. وقال متظاهرون في تل أبيب إنهم تم رشهم برذاذ الفلفل من قبل شخصين على دراجة نارية.

 

ويواجه نتنياهو، وهو أول رئيس وزراء في إسرائيل تهما جنائية وهو في منصبه، ولكنه من الناحية القانونية غير ملزم بالاستقالة من منصبه إلا حال إدانته بالتهم الموجهة إليه، وإذا رحل عن منصبه فإن الاتهامات قد تقوده للسجن.

 

ومن جانبه، هاجم نتنياهو، اليوم الأحد، المظاهرات ضده، ووصفها بأنها "حاضنات لفيروس كورونا".

 

وانتقد نتنياهو المتظاهرين قائلا "باسم الديمقراطية، أرى محاولة لسحق الديمقراطية، أن المتظاهرين لم يرتدوا كمامات، ولم يحافظوا على التباعد الاجتماعي، واتهم وسائل الإعلام بتأجيج "المظاهرات التي أحيانا تكون عنيفة".

 

وتكشف حركة الاحتجاج المتدحرجة غياب الرؤية السياسية الإستراتيجية لدى من يتبوأ تمثيل الفلسطينيين في الداخل، ويفضح ضعف النظام الذي من المفترض أن يضبط، ودفع البعض للتساؤل، هل تنجح هذه المظاهرات في إسقاط نتنياهو.

 

وبدوره، قال رئيس المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، إن نتنياهو، يعيش حالة من الهستيريا.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح الأحد، عن لابيد قوله: نتنياهو يعيش حالة من الهستيريا، بسبب المظاهرات المناهضة، وبأن لتلك الاحتجاجات أثر كبير على البلاد.

 

وأكد الإعلامي يائير لابيد أن الإسرائيليين ليسوا مستعدين للتنازل عن دولتهم، وعن ضرورة أن تكون الحكومة ضيقة، وليست فاسدة، وأن عددًا كبيرًا منهم ينتمي إلى معسكر اليمين.

 

وتقيم حركة "من أجل نزاهة السلطة"، خيم اعتصام في حديقة "تشارلس كلور" بتل أبيب بموافقة الشرطة والبلدية، وسيستخدم المكان نقطة لحشد جميع حركات الاحتجاج المناوئة للحكومة في أنحاء البلاد .

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :