[real_title] دخلت محادثات الأسلحة النووية كحلقة جديدة في التوتر الصيني الأمريكي، على نحوٍ يُعمِّق الخلافات بين الجانبين.
وفي هذا الإطار، وصف مسؤول صيني بارز في مجال مراقبة الأسلحة، الضغط الأمريكي للانضمام إلى محادثات الأسلحة النووية مع روسيا بأنّه "حيلة أميريكية" لتجنب توقيع اتفاق جديد.
وقال المدير العام لقسم مراقبة الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية فو كونج، في تصريحات أوردتها شبكة "الحرة"، إنَّ الصين ستشارك بكل سرور إذا وافقت الولايات المتحدة على التكافؤ بين الدول الثلاث.
وأضاف: "أستطيع أن أؤكد لكم أنه إذا قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة للنزول إلى مستوى الصين، فان الصين ستكون سعيدة بالمشاركة في اليوم التالي. لكن في الواقع، نحن نعلم أن ذلك لن يحدث."
ووصف المسؤول الصيني، الانضمام للمحادثات بالأمر غير الواقعي لأن الصين تمتلك ترسانة نووية أصغر بكثير من الدولتين الأخريين، موضحًا أنّه بدعوة الصين للانضمام، فإن الولايات المتحدة تخلق ذريعة للانسحاب من المحادثات دون استبدال المعاهدة.
وبحسب "فو"، فإنّ الهدف الحقيقي للدعوة الأمريكية هو التخلص من كل القيود، وأن يكون لها الحرية في السعي للتفوق العسكري على أي خصم حقيقي أو متخيل، على حد قوله.
وكان كبير المفاوضين الأمريكيين مارشال بيلينغسليا، قد صرّح بعد المحادثات الأخيرة في فيينا، بأنّ أي اتفاق جديد يجب أن يُخضع الصين لقيود، وأعرب عن أمله في أن تضغط دول أخرى في المجتمع الدولي على بكين للانضمام إلى المحادثات في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري