موجز نيوز

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمنع إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة القدس

[real_title] بعد قرابة الشهر من إعلان الحكومة الإسرائيلية السماح للنائبتين إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة القدس، قررت حكومة الاحتلال منع زيارات نشطاء منظمات معينة كانت قد دعت إلى مقاطعة إسرائيل، متهمة حركة "بي دي أس" بأنها معادية للسامية وبمعاملة الدولة اليهودية بطريقة مختلفة.

 

وفي الساعات الأخيرة، قررت الحكومة الإسرائيلية منع النائبتين في الكونجرس الأميركي من أصول عربية رشيدة طليب وإلهان عمر من زيارة القدس المحتلة، في إطار جولة تزوران خلالها الضفة الغربية المحتلة كذلك.

 

وأفاد مدير مكتب الجزيرة في القدس بأن قرار المنع اتخذه وزير الداخلية وأحيل إلى الجهات القانونية للمصادقة عليه قبل إعلانه رسميا، حسب القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.

 

ووفقا للمصدر ذاته فإن قرار المنع جاء بعد مشاورات سرية أجراها نتنياهو مع الجهات ذات الاختصاص، بذريعة أنهما مؤيدتان للفلسطينيين ومعاديتان لإسرائيل.

 

وطليب وعمر أول امرأتين مسلمتين تنتخبان في الكونغرس، وهما من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي. وأبدت الاثنتان دعمهما لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، المؤيدة للفلسطينيين.

 

 

وبحسب القانون الإسرائيلي يمكن رفض دخول داعمي الحركة لإسرائيل، لكن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر قال الشهر الماضي، إنه سيتم السماح لهما بالدخول احتراما للكونغرس وللعلاقات الأميركية الإسرائيلية.


وقال مسؤول أميركي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء بارزين آخرين بحكومته عقدوا مشاورات أمس الأربعاء لاتخاذ "قرار نهائي" بشأن الزيارة.

 

ويمكن أن يؤدي منع مسؤولين أميركيين منتخبين من الزيارة إلى تفاقم التوتر في العلاقات بين نتنياهو -الذي أبرز علاقته الوثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الحالية- وأعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس.

 

وقال المسؤول "احتمال ألا تسمح إسرائيل بالزيارة في الوضع الحالي قائم. وتواصل الفرق المختصة والقانونية في الوزارات بحث الأمر".

 

وتحولت زيارة المشرعتين الأميركيتين للمسجد الأقصى ومحيطه إلى نقطة خلاف.

 

ووفق تقارير إعلامية، قال أحد المصادر المطلعة على الزيارة التي يرجح أنه تم إلغاؤها، "لضمان إظهار السيادة الإسرائيلية على الموقع سيطلبون مرافقة الشرطة الإسرائيلية معهما وليس مسؤولي الوقف فحسب"، في إشارة إلى إدارة الوقف الإسلامي.

 

وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية إن أي زيارة لطليب وعمر للمسجد الأقصى ستتطلب حماية أمنية إسرائيلية.

 

 

وتعود جذور طليب (43 عاما) المولودة في الولايات المتحدة لقرية بيت عور الفوقا بالضفة الغربية. ولا تزال جدتها وأقارب لها يعيشون هناك.

 

وتعود أصول إلهان عمر إلى الصومال التي هاجرت منها وهي طفلة إلى الولايات المتحدة.

 

يذكر أنه نهاية يوليو الماضي، أعلن السفير الإسرائيلي في واشنطن رون درمير موافقة الكيان على دخول النائبين للأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرًا أن القرار يمثل احترامًا للكونجرس والحلف الذي يربط "إسرائيل" بالولايات المتحدة.

 

وجاء القرار في أعقاب بحث القضية في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الإسرائيلية، بسبب موقف النائبين المؤيد بشكل صريح لحركة المقاطعة الدولية على "إسرائيل".

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :