موجز نيوز

بعد استهدافهم خطوط النفط السعودية.. التحالف يكثف القصف على الحوثيين


[real_title] يصعد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية من هجماته على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، فيما يكثف الجيش اليمني بجانب المقاومة الشعبية من المعارك على الأرض مع الجماعة المسلحة.

 

وأغارت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس، على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة صنعاء ومحيطها.

 

وتجددت المعارك، أمس، بين المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية في مدينة الحديدة الساحلية باليمن.

 

واستهدفت جماعة الحوثي قبل أيام محطة ضخ النفط قرب ينبع، بسبعة طائرات مسيرة.

 

غارات التحالف

 

وقالت مصادر يمنية: إن عددًا من الغارات استهدفت معسكر ألوية الصواريخ في جبل عطان جنوب غربي صنعاء، ومعسكر النهدين والمقر السابق للفرقة الأولى مدرع، حيث سمع دوي انفجارات كبيرة وتصاعدت أعمدة الدخان.

 

واستهدفت الغارات أيضا معسكر بيت دهرة وفريجة والصمع بمديرية أرحب شمال ومعسكر العرقوب في خولان بمحافظة صنعاء.

 

وكان التحالف العربي وجه مطلع مايو الجاري ضربة موجعة للميليشيات في صنعاء، بعدما دمر في عملية نوعية أهدافا عسكرية في قاعدة الديملي الجوية القريبة من العاصمة.

 

وشملت الغارات حينها مرافق صيانة الطائرات دون طيار، ومنظومة اتصالات، وكذلك أماكن تواجد الخبراء الأجانب والمشغلين لهذه المنظومات من عناصر الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.

 

كما استهدفت الغارات مواقع في مطار صنعاء الدولي، الذي حوّلته الميليشيات إلى ثكنة عسكرية، ومكان لإطلاق الطائرات من دون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

 

تهديد حوثي

 

وهددت جماعة أنصار الله الحوثي، بشن عمليات نوعية أوسع وأكبر في عمق السعودية، بعد هجمات ضد منشآت نفطية سعودية التي وصفتها الجماعة بالعملية العسكرية الأكبر والأهم عسكريا منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل نحو أربعة أعوام.

 

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع جاهزية الجماعة لشن عمليات أخرى في حال استمرار "العدوان" على اليمن، في إشارة إلى استمرار عمليات التحالف السعودي الإماراتي.

 

وقال سريع في بيان نشرته قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الجماعة "إن سلاح الجو المسير (التابع للجماعة)، نفذ هجمات عبر سبع طائرات مسيرة على منشآت حيوية للعدو في محافظتي الدودامي وعفيف بمنطقة الرياض".

 

وأوضح سريع أن هذه العملية تأتي ردا على ما وصفها بـ "الجرائم المرتكبة" بحق الشعب اليمني والحصار المستمر المفروض عليه من "دول العدوان".

 

وأوضح البيان أن العملية العسكرية نفذت بعد رصد دقيق وتعاون من الشرفاء من أبناء تلك المناطق، وأدت إلى التوقف الكامل لخط ضخ النفط وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد السعودية.

 

خروقات حوثية

 

وبعد أيام قليلة من إعلانها الانسحاب من ميناء الحديدة، خرقت جماعة الحوثي الهدنة اليمنية هناك.

وتجددت المعارك، أمس الأربعاء، بين المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية في مدينة الحديدة الساحلية باليمن

 

وقالت القوات اليمنية الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في تقرير، إن المقاتلين الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحديدة، ومنطقة الدريهمي إلى الجنوب، لكن القوات الموالية للحكومة أحبطت محاولتهم.

 

اتهامات حكومية

 

اتهم متحدث عسكري يمني، الأمم المتحدة بتسجيل "موقف سلبي"، من خلال "محاباتها" للحوثيين عبر تغاضيها عن انتهاكات الجماعة في الحديدة غربي البلاد.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي في اليمن، العقيد وضاح الدبيش.

 

وقال الدبيش: "في الوقت الذي تؤكّد فيه الأمم المتحدة عبر مبعوثها في اليمن (مارتن) غريفيث ومكتبه في الحديدة، انسحاب المليشيات (الحوثيين) من الموانئ الرئيسية بالمحافظة، فإن الجماعة تشنّ، وبشكل يومي، هجمات متكررة على مواقع القوات الحكومية".

 

وأضاف: "لعل الهجوم الكبير الذي شنته قوات الحوثي، اليوم، على مدينة الدريهمي بالحديدة، دليل على سلبية الأمم المتحدة ومحاباتها للحوثيين، وهي بذلك تسجل موقفا سلبيا ومتواطئاً مع الحوثيين، من خلال غض الطرف عن جرائمها بحق السكان بشكل يومي في الدريهمي وغيرها".

 

خرق دائم

واعتبر أن "هذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها مليشيات الحوثي مثل هذه الهجمات، وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار الصادر من الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون أول 2018

".

وتابع: "سبق أن أبلغنا رئيس لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، الفريق مايكل لوسيغارد، بالخروقات المتكررة لجماعة الحوثيين، إلا أن رده علينا كان صاعقا بقوله: 'ليس من اختصاصي رصد الخروقات، أنا هنا فقط لإعادة الانتشار'".

 

وقبل أيام بدأ الحوثيون الانسحاب من ميناء رئيسي بمحافظة الحديدة، لتنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعت في شهر ديسمبر الماضي.

 

وقد اتفق الحوثيون والقوات الحكومية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي على الانسحاب من ميناء الحديدة للسماح للمساعدات الإنسانية بدخول البلاد.

 

وقالت بي بي سي إنها حصلت على مقاطع فيديو تظهر المسلحين الحوثيين يستقلون شاحنات لتنفيذ الانسحاب.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة تأكيده بدء عملية الانسحاب التي وصفها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بأنها "خطوة أولى".

وكانت الأمم المتحدة قد ناشدت الطرفين مرارا السماح فتح مخازن الميناء التي تحوي كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.5 مليون شخص لمدة شهر.

 

ولم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول للمخازن على مدة خمسة شهور، وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية تلف مخزون الحبوب.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري