موجز نيوز

أصبح عاجراً عن الكلام وغادر المستشفى لمكان مجهول .. تطورات صادمة عن صحة بوتفليقة

[real_title] حياته مهددة بشكل دائم و يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية و أصبح عاجراً عن الكلام.. هكذا وصفت وسائل الإعلام السويسرية وضع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه ، قبل ساعات من كشفها أنه  غادر المستشفى إلى جهة مجهولة .

 

وكشفت وسائل إعلام سويسرية، اليوم الخميس، بوتفليقة، المتواجد في سويسرا خرج من المستشفى، الذي نقل إليه إلى مصحة أخرى أو إلى بلاده، مشيرة إلى أنه يعاني من وضع صحي حرج.

وبحسب مراسل "سكاي نيوز" في جنيف، فإن الرئيس الذي أعلن ترشحه لولاية خامسة، كان قد تم نقله إلى المستشفى الجامعي بجنيف بعد دخوله في مرحلة حرجة.

 

وكانت صحيفة "لا تريبيون دو جوناف" السويسرية، قد كشفت الأربعاء، إن بوتفليقة بحاجة لرعاية طبية مستمرة، وهو يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية، وحياته مهددة بشكل دائم.
 

وذكرت الصحيفة أن بوتفليقة يعاني من وهن ومشاكل عصبية وتنفسية.


ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات الجزائرية يؤكد أو ينفي ما نشرته الصحيفة السويسرية.


وفي 3 مارس الجاري، أعلن بوتفليقة رسميا ترشحه للانتخابات، عبر مدير حملته عبد الغني زعلان، الذي قدم أوراقه للمجلس (المحكمة) الدستوري متعهدا في رسالة للجزائريين بـ 6 أمور، بينها إجراء انتخابات مبكرة بدونه، وعمل دستور جديد للبلاد، والدعوة لحوار وطني شامل.

 

وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول مكان بوتفليقه ومدى قدرته على كتابه الرسالة التي قرائها الزعلان نيابة عنه ناهيك عن قدرته على إدارة البلاد.
 

وتشهد البلاد حراكا شعبيا، ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحافيين وطلبة فيما طالبت قوى معارضة بتأجيل الانتخابات المقررة في أبريل  المقبل.
 

وأضافت الصحيفة أن"بوتفليقة لا يعاني من أي ضرر فتاك على المدى القصير لكن بالنظر لسنه فإنه يكافح للتعافي من الجلطة الدماغية التي أصابته في 2013".
 

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه أن "مرض الرئيس يعتبر أمرا مقلقا على صعيد مهامه السياسية، كونه يعاني من فقدان القدرة على الكلام أو فقدان جزئي للغة".

 

ورصدت الصحيفة السويسرية تفاصيل عن الحالة الصحية للرئيس الجزائري، قالت إنه في عام 2016، خضع لعملية جراحية في القولون، وأجرى عملية أخرى بالجهاز التنفسي. ولكن بعد 3 سنوات، بات يعاني تدهوراً كبيراً في القصبة الهوائية، التي تعاني بدورها حالة هشاشة كبيرة.
 

وأشار المصدر إلى أن المشكل الصحي الرئيس لبوتفليقة هو "وجود خطر حقيقي لتحول الغداء الذي يتناوله إلى المسالك التنفسية ما يمكن أن ينجر عنه التهاب رئوي حاد".

 

وحسب المعلومات التي تضمنها التقرير فإن "الاضطرابات العصبية للرئيس الجزائري هي نتيجة حتمية لتقدمه في السن ولكن أيضا بسبب جلطته الدماغية التي أدت إلى تدهور وظائفه العصبية".
 

ولحمايته من الالتهابات الرئوية، فإن الرئيس الجزائري يخضع حسب المصدر ذاته "إلى علاجات بالمضادات الحيوية، وأيضا لعلاج طبيعي للجهاز التنفسي".

 

وأشارت الصحيفة السويسرية إلى "أن بوتفليقة يبدو عليه فهم ما يقال له لكن من الصعب أن يُفهم ما يقوله هو، ويجب التمعن جيدا في شفتيه خلال حديثه".

 

وكان الرئيس بوتفليقة قد توجه في 24 فبراير الماضي إلى جنيف، لإجراء فحوصات طبية دورية، بحسب بيان سابق للرئاسة.

 

وقالت الصحيفة إن فريقه الطبي كبير، ومكون من 4 أطباء جزائريين، بينهم طبيب قلب، وطبيب تخدير، وطبيب عناية مركزة وهو المترجم له أيضاً، وغالباً ما يتحدث مكانه.

كانت تقارير صحفية فرنسية بثت لأول مرة، مقاطع فيديو من داخل المشفى الذي يعالَج فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في جنيف.

 

ونشرت قناة "تي إف 1" الفرنسية تقريراً يتضمن مشاهد تُبث لأول مرة من داخل المشفى الذي يعالَج فيه الرئيس الجزائري، الذي قرر الترشح لولاية خامسة.


وظهر في التقرير المصوَّر ناصر بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، وهو يخرج من الرواق الرئيس للمستشفى الجامعي في جنيف، الذي يوجد فيه بوتفليقة منذ 24 فبراير/شباط 2019.

 

شقيق بوتفليقة رفض الرد على تساؤلات الصحفي مُعِد التقرير، والمتعلقة بالحالة الصحية للرئيس الجزائري، وأشاح بوجهه مسرعاً بعيداً عن كاميرا القناة الفرنسية.

 

بدوره، رفض الطاقم الطبي الخاص بالمستشفى السويسري الرد على تساؤلات القناة الفرنسية بشأن طبيعة ووضع الحالة الصحية لبوتفليقة.

 

وتأتي هذه الأنباء لتزيد الغموض بشأن صحة الرئيس البالغ من العمر 82 عاما، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولم يظهر إلى العلن إلا نادراً منذ 2013 ، وسط علامات استفهام كبيرة حول حقيقة من يحكم الجزائر ويتخذ القرارات في البلاد.


 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري