موجز نيوز

حوار| مسؤول بالبنك الدولي: الخطة الأممية لإغاثة اليمن جيدة بشروط

[real_title] يرى الدكتور عمر محمد الشرعبي المشرف العام لمشروع  الاستجابة الطارئة في اليمن التابع للبنك الدولي أن خطة الأمم المتحدة لمواجهة الأزمة الإنسانية في بلاده جيدة في إطارها العام.

 

ويقول في حوار لـ"مصر العربية"، إن هذه الخطة تساهم في الحد من الجوع وانتشار الأمراض المعدية، كما تولي تخفيف معاناة النازحين واللاجئين اهتمامًا كبيرًا.

 

ويشير إلى أن طرفي اليمن" target="_blank">الحرب في اليمن سواء الحكومة المدعومة من التحالف العربي أو مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران يحملان كلاهما مسؤولية تفاقم الأزمة.

 

إلى نص الحوار.. 

 

كيف تقيمون الخطة الأممية لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن؟

 

خطة الامم المتحدة المنصوصة بخمسة أهداف إلى حد كبير جيدة من الناحية الإنسانية من حيث الحد من الجوع والحد من انتشار الامراض المعدية ومن ناحية الاهتمام بتعزيز كرامة النازحين والرابعة التخفيف من مخاطر النزوح والعنف نحو المدنيين.

 

الخطة أيضًا تساهم في الحفاظ على مؤسسات القطاع العام لتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح.

 

 

وماذا يتوقف على الاستفادة من ذلك؟

 

كل تلك الاهداف جيدة لكن الأهم من نصها وسردها هو مدى امكانية تنفيذها على الأرض.

 

وهل ترون فرصة متوافرة لذلك؟

 

أعتقد الفرصة كبيرة في تنفيذها في حالة تعاون الأطراف المتصارعة والمتمثلة في الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الذين لم ولن يقدموا نموذجًا إيجابيًّا في أماكن سيطرتهم، كل على حدة، وقدموا نموذجا في إدارة الدولة إجمالاً. 

 

 

ولماذا الأزمة الإنسانية مستمرة إلى الآن؟ 

 

السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة الإنسانية  بشكل مستمر ومتسارع أولا جماعة الحوثيين وثانيا الحكومة الشرعية، وذلك بسبب عدم التعاون بشكل فعال مع المنظمات الإنسانية في المحافظات التي يتواجدون فيها باليمن. 

 

وما علاقتها بتعقيد الأزمة على الصعيد السياسي؟

 

إنهاء هذا الوضع يتمثل في السعي لإنهاء الأزمة الرئيسية وهي الأزمة السياسية والعسكرية في جميع محافظات الجمهورية اليمنية وبالتالي سوف تعكس إيجابا على الأزمة الإنسانية.

 

ماذا عن أرقام الأزمة؟

 

اليمن يعاني من ماسأة إنسانية مهولة وأنّها الأسوأ عالميًّا بأرقام مخيفة، حيث أنّ أكثر من 18 مليون شخص يعانون من قلة الغذاء وانعدامه لقلة الدخل للأفراد والأسر بشكل عام، وأكثر من 12 مليونًا يعانون من قلة الدواء وعدم توفره لهم وذلك لعدم مقدرتهم لشرائه إجمالًا.

 

وهناك أيضًا مأساة أخرى، تتمثل في أنّ أكثر من ثلاثة مليون ونصف من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد بالإضافة إلى الحوامل.

 

 

ما السبيل لمواجهة ذلك؟

 

من أجل مواجهة هذه المأساة، لابد من العمل على سيناريوهين، الأول تكثيف المساعدات وأن يتم الصرف مباشرة للحالات المستحقة عبر منظمات مدنية تعمل في العمل الطوعي تحت إشراف البنك للدولي واليونيسف.

 

وماذا عن السيناريو الثاني؟

 

السيناريو الثاني يتمثل في أنّ تسعى المنظمات الدولي للضغط على أطراف الصراع في اليمن للوصول للحل السياسي، والأهم ضغط البنك الدولي كونه الذراع المالي والاقتصادي للأمم المتحدة، متحدثًا عن دور واضح للولايات المتحدة وروسيا في تعقيد الأزمة والصراع في اليمن أو حلها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :